Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تحقيق أممي يؤكد أن جنودا ماليين أعدموا ميدانيا 12 مدنيا | رؤيا الإخباري

تحقيق أممي يؤكد أن جنودا ماليين أعدموا ميدانيا 12 مدنيا

عربي دولي
نشر: 2018-06-27 07:24 آخر تحديث: 2018-06-27 07:24
ارشيفية
ارشيفية

 

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) الثلاثاء أن تحقيقا أمميا خلص الى ان جنودا من الجيش المالي أعدموا ميدانيا 12 مدنيا في وسط البلاد إثر تعرض دوريتهم العسكرية لاطلاق نار اسفر عن مقتل أحد عناصرها.

وخلال الأشهر القليلة الماضية أعلن الجيش المالي "القضاء على إرهابيين" في وسط البلاد، لكن منظمات حقوقية وسكانا شككوا في صحة هذه الاعلانات، متهمين الجيش بتنفيذ عمليات اعدام خارج اطار القضاء.

وكانت مينوسما أعلنت في أيار انها أرسلت وحدة متخصصة من قسم حقوق الانسان التابع لها "للتحقيق في حوادث حصلت في 19 أيار 2018 في بولكيسي" قرب بوركينا فاسو.

والثلاثاء أعلنت البعثة الأممية أن "تحقيق مينوسما أتاح التوصل الى خلاصة مفادها أنه في 19 أيار أقدم عناصر من الكتيبة المالية في القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس على تنفيذ إعدام ميداني و/أو تعسفي بحق 12 مدينا في سوق للماشية في بولكيسي".

وقالت مينوسما في بيانها انها سلّمت خلاصة تحقيقها الى الحكومة، مشيرة الى ان رئيس البعثة الأممية محمد صالح النظيف "يدعو السلطات المالية الى ضمان انجاز التحقيق القضائي الجاري في اسرع الاوقات".

ودعا رئيس مينوسما القوات المالية ونظيرتها في القوة المشتركة لدول الساحل الخمس (مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد) الى "تنفيذ عملياتها العسكرية بما يتفق والقانون الدولي" و"حماية السكان المدنيين".

وفي 19 ايار المنصرم تعرض جندي مالي في القوة المشتركة لاطلاق نار اثناء دورية في سوق للماشية في منطقة بوليكسي القريبة من الحدود الشمالية لمالي مع بوركينا فاسو.

واثر هذا الهجوم اعلن الجيش المالي "القضاء على 12 ارهابيا" في حين اكد سكان ان القتلى كانوا مدنيين، ليعود الجيش ويوضح انه ليس متأكدا مما اذا كان القتلى ارهابيين وان العبارة الدقيقة هي انه تم "القضاء على 12 شخصا" في "ظروف لم تتضح بعد" وانه فتح تحقيقا لجلاء الملابسات.

وسيطرت جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة على شمال مالي من آذار- نيسان 2012 الى كانون الثاني2013 عندما اطلقت عملية عسكرية دولية بمبادرة من فرنسا لدحر المسلحين. وعلى الرغم من تشتيت هذه الجماعات وطردها، فإن مناطق بأكملها من البلاد ما زالت خارجة عن سيطرة الحكومة المالية.

ومنذ 2015، توسّع نطاق الهجمات الارهابية الى وسط مالي وجنوبها وصولا الى الدول المجاورة وخصوصا بوركينا فاسو والنيجر.

أخبار ذات صلة

newsletter