مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

1
Image 1 from gallery

عريقات: الجولة الأمريكية لشطب "أونروا" وإسقاط عباس

نشر :  
19:25 2018-06-23|

كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات عن أن الجولة الأمريكية التي شملت عدة دول عربية والاحتلال هدفت إلى شطب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وقضية اللاجئين، ومحاولة الترويج لتغيير النظام السياسي في الضفة الغربية المحتلة، وإسقاط قيادة السلطة الفلسطينية.

وشدد عريقات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية السبت على أن الموقف العربي كان موحدًا ومتمسكًا بالثوابت، فيما أن جولة الموفدين الأميركيين جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات؛ جاءت بعدما ظنت الإدارة الأمريكية أنها أسقطت ملف القدس.

وأضاف "يريدون الآن شطب "أونروا" بطرح تقديم المساعدات مباشرة للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، بعيدًا عن الوكالة الأممية، إلى جانب ترتيب صفقة مالية لقطاع غزة بقيمة مليار دولار لإقامة مشاريع، أيضا بمعزل عن أونروا، وتحت ما يسمى حل الأزمة الإنسانية وكل ذلك من أجل تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وأشار عريقات إلى أن "التركيز على موضوع غزة والحديث عما يسمى أزمة إنسانية كلام حق يراد به باطل، ويحمل أهدافا خطيرة في طياته". وفق قوله.

وأوضح أن " نتنياهو أبلغ الموفدين الأميركيين خلال لقائهما الجمعة، استعداده لتلبية احتياجات غزة من خلال اقتطاع الأموال اللازمة من العائدات الضريبية للسلطة بهدف إبقاء الانقلاب قائمًا وفصل غزة عن الضفة تمهيدا لإتمام مشروع دويلة في القطاع مع اسقاط السلطة في الضفة"، على حد قوله.

وشدد عريقات على أن "مواجهة هذه المؤامرة الأمريكية -الإسرائيلية يتطلب من حركة حماس إنهاءه في القطاع، لأن استمراره يعني اتاحة المجال لاستمرار محاولات تمرير المشاريع التصفوية التي لا يمكن التصدي لها دون تحقيق الوحدة الوطنية".

وقال إن "الهدف الثاني لها يتمثل بما تحدثت عنه الولايات المتحدة مؤخرًا عبر مقال لغرينبلات، وهو تغيير النظام السياسي الفلسطيني بالضفة وإسقاط الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لتمسكها بالثوابت الوطنية وحقوق شعبنا".

وأضاف "من أجل استهداف القيادة تبدأ الإدارة الأمريكية بمحاولة اشاعة حالة عدم استقرار وبلبلة في الضفة الغربية، إضافة إلى محاولة كسر الاجماع الدولي والالتفاف حول القضية الفلسطينية ورفض ما يسمى بصفقة القرن والمؤامرات الأمريكية التصفوية".

وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية أن الموفدين الأميركيين كوشنير وغرينبلات استمعا إلى موقف عربي موحد بأن الحل هو بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائي بما فيها اللاجئين والقدس استنادا الى قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف عريقات إن الجانب العربي لم يغير موقفه، وهذا أمر نثمنه فلسطينيا ونرجو أن تكون الإدارة الأمريكية قد فهمت أن القضية الفلسطينية ليست محل مقايضة.

ولفت إلى أن قيادة السلطة الفلسطينية كانت على اتصال دائم لتنسيق المواقف مع الدول العربية سواء مع الأردن ومصر والسعودية وقطر والامارات.