سوريا تصعيد في الجنوب.. وجهود لمنع تفجر العنف في المنطقة

أكثر من اثني عشر ألف مدني نزحوا من مناطقهم في جنوب سوريا خلال ثلاثة أيام.. أرقام أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان تزامناً مع تصعيد الجيش السوري قصفه على ريف درعا، إيذاناً بقرب الهجوم العسكري الكبير الذي لوح به مؤخراً.

التصعيد العسكري في جنوب سوريا أثار الكثير من القلق إقليمياً ودولياً، فبينما تواصل الفصائل المقاتلة في الجنوب استعداداتها لمواجهة تعزيزات الجيش السوري، أكد الأردن في تصريحات رسمية متتالية ضرورة التمسك بخفض التصعيد في جنوب سوريا والحفاظ على الاتفاق الدولي الموقع بهذا الشأن منذ عام.

في السياق، نشطت تحركات لمسؤولين سياسيين من الولايات المتحدة وكيان الاحتلال، في زيارات مكثفة في المنطقة، قال مراقبون إن أجندتها تضمنت بحث التطورات في جنوب سوريا، التي يخشى أن تطال تأثيراتها دولاً مجاورة.

على صعيد آخر، قُتل جندي سوري واحد على الأقل، وأصيب سبعة آخرون بجروح مساء الخميس، في غارة جديدة اتهم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بشنها على موقع عسكري وسط سوريا، فيما نفت وزارة الدفاع الامريكية ذلك، مدعية أن مقاتلين مدعومين من قبل الولايات المتحدة ردوا على نيران ما وصفته بالقوة المعادية دفاعاً عن النفس، بحسب البيان الأمريكي.