اختتام مشروع الحماية والامان بمعهد التضامن
رؤيا - بترا - احتفلت جمعية معهد تضامن النساء الاردني اليوم الاحد باختتام فعاليات مشروع الحماية والآمان الذي نفذته ضمن مشروع المشاركة المجتمعية وبتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية.
ونفذ المشروع خلال هذا العام عبر ورش تدريبية وتوعوية شملت مختلف محافظات المملكة استعانوا فيها بالمسرح التفاعلي بالتعاون مع الممثلة أسماء عبدالله، بحيث تم طرح القضايا الأربعة للنقاش عبر اعمال مسرحية درامية هادفة .
وتضمن حفل الختام الذي أقيم في فندق القدس، شهادات حيه قدمتها مجموعة من شبان وشابات المحافظات، حول الفائدة التي جنوها من اللقاءات الحوارية وورش العمل التي عززت معرفتهم بمفاهيم كانت لديهم حول قضايا الزواج المبكر وتجارة البشر وعمالة الأطفال والعنف المبني على النوع الاجتماعي.
وسجل الزواج المبكر خلال العام 2013 ، 9618 حالة، بنسبة وصلت (13,2%) من مجموع الزيجات التي سجلت العام نفسه والبالغة 72860 حالة.
وكشفت الدراسات عن (37760) حالة عمل اطفال (إناث وذكور) من الفئة العمرية (5-17) عام، بنسبة تصل الى (2،1%) من مجموع الأطفال لنفس الفئة العمرية.
ووفقا لارقام رسمية دولية فقد سجل في الاعوام 2011 و2012 نحو 14 حالة اتجار في البشر في الاردن شملت 23 ضحية .
وأوضحت مديرة البرامج والانشطة في المعهد الدولي لتضامن النساء انعام العشا أن نحو 272 ورشة عمل تم عقدها في الأقاليم الثلاث شمال وسط والجنوب، لنشر الوعي وتحفيز المواطنين من كلا الجنسين، للتعرف بشكل علمي على هذه القضايا التي تثير القبلق، واتخاذ خطوات لمواجهتها.
وقالت أنه تم التعريف بالقضايا الاربعة، والإطار القانوني المحلي والدولي والإقليمي لهم، وعرض سيناريوهات وقصص للنقاش من قبل المشاركين، للبحث عن أفضل السبل لمعالجة الظاهرة، ومن ثم التوصل إلى توصيات إن كانت بمجال السياسات أو التشريعات ورفعها للجهات ذات العلاقة، بقصد الأخذ بها.
وأشارت المستشارة الإعلامية للمشروع رنا شاور إلى إنتاج تنويهات تلفزيونية وإذاعية، بثت على العديد من القنوات الإعلامية المحلية، استطاعت أن تؤدي دورا أساسيا في التوعية حول القضايا المطروحة.
وبينت شاور أن ردود الأفعال على الحملة الإعلامية كانت إيجابية من ناحية تفاعل القائمين على المؤسسات الإعلامية وإيمانهم بهذه القضايا، ومن ناحية التوعية والتثقيف لمحاور المشروع.