الاسير المقدسي عزيز عويسات
استشهاد الاسير المقدسي عزيز عويسات
استشهد مساء اليوم الاحد، الاسير المقدسي عزيز عويسات 53 عاماً، من بلدة المكبر بالقدس المحتلة، في مستشفى " أساف هروفيه".وأوضح أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أنه اعلن عن استشهاد الأسير المقدسي في المستشفى، وتم ابلاغ عائلته بالأمر.
وكان عزيز قد تعرض للضرب و التنكيل على يد مجموعة من السجانيين في سجن إيشل بعد ان ادعت إدارة السجن قيام عزيز بسكب الماء الساخن على أحد السجانين
يوم الاثنين الموافق ٧/٥/٢٠١٨ وأثناء نقله من سجن إيشل إلى سجن الرملة روى عزيز لأحد الأسرى تفاصيل الاعتداء عليه من قبل السجانين
فقد كان عزيز قد انتقل من القسم إلى زنازين العزل بناء على اتفاق واضح ما بين إدارة سجن إيشل و قادة الحركة الأسيرة بشرط عدم الاعتداء عليه، بعد ان ادعت الادارة ان الأسير اقدم على سكب الماء الساخن على أحد السجانيين مما تسبب له بحروق
و يروي عزيز بأن الادارة لم تلتزم بالإتفاق بتاتا بل أعتدت عليه بالضرب و التنكيل الوحشي الذي نفذته مجموعة من السجانين والتي تسببت له بكدمات كبيره في كلتا عينيه و فمه و اسنانه و أنحاء متفرقة في جسده
وقد بدى الإعياء و التعب واضحين على عزيز حيث كان يلهث و هو جالس و يشعر بضيق في التنفس و آلام في الصدر و جفاف شديد في الفم .
يذكر أن الاسير عويسات يقبع في السجون منذ ٨/٣/٢٠١٤ و يقضى حكما بالسجن لمدة ٣٠ عاما بعد ان ادين بالتخطيط لتفجير خط الغاز الخاص بمستوطنة ارمون هنتسيف المقامة على أراضي قرية جبل المكبر وقد أصيب قبل عدة أيام بإنتكاسة كبيرة في صحته نقل على إثرها إلى مستشفى اساف هروفيه حيث أجريت له عملية قسطرة للقلب و كانت نتيجتها سلبية مما زاد من خطورة حالته الصحية ، و بعد يوم نقل إلى مستشفى تل هشومير حيث أجريت له عملية جراحية كبيرة و خطيرة ( فلب مفتوح ) ولازال حتى اللحظة في وضع حرج للغاية
و بالرغم من صعوبة المشهد فلم تسمح سلطات الاحتلال لعائلته بزيارته سوى مره واحدة و لعدة دقائق فقط ( ابنيه و شقيقه ). وقد كانت كلتا يديه مقيدتان بالسلاسل !! ومربوط بجهاز التنفس الاصطناعي و أجهزة طبية اخرى.