"حماية المستهلك" تدعو الأردنيين لمقاطعة الدجاج

دعت جمعية الوطنية لحماية المستهلك،الجمعة، الاردنيين الى مقاطعة الدجاج.

يأتي ذلك بعد تحديد الحكومة أسقف سعرية للدجاج، رفعت على اثرها أسعاره عما كانت عليه قبل شهر رمضان، بنسبة متفاوتة.

وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات، ان على المواطنين الامتناع عن شراء الدجاج الذي حدد وزير الصناعة والتجارة والتموين "سعرا تأشيريا" له.

ودعا عبيدات في تصريح صحفي، الجمعة، ربّات البيوت إلى التركيز على الخضار والبقوليات عند الشراء والاستهلاك، وذلك منعا لتعرضهم للابتزاز في لقمة عيشهم.

وأضاف : ان قرار وزير الصناعة والتجارة بوضع سعر تأشيري لمادة الدجاج (دجاج النتافات180 قرش للكغم الواحد بالرغم من أنه كان يباع ما بين 135 -150 في مختلف محافظات المملكة، أما الدجاج المبرد فـ 230 قرشا للكغم الواحد بالرغم أنه كان يباع ما بين 190 -200 قرشا في مختلف المحلات والمولات يعتبرا قرارا مفاجئا.

وتاليا نص البيان كما ورد "رؤيا": 

السعر التأشيري وحماية المستهلك

فوجئت كغيري من المواطنين المستهلكين في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك بقرار وزير الصناعة والتجارة بوضع سعر تأشيري لمادة الدجاج (دجاج النتافات180 قرش للكغم الواحد بالرغم من أنه كان يباع ما بين 135 -150 في مختلف محافظات المملكة أما الدجاج المبرد فكان يباع بـ 230 قرشا للكغم الواحد ) بالرغم أنه كان يباع ما بين 190 -200 قرشا في مختلف المحلات والمولات.

من النظرة الاولى علميا واقتصاديا يعتبر قرار وزير الصناعة والتجارة لصالح أصحاب المصالح من أصحاب مزارع الدواجن والتجار المتعاملين بهذه السلعة الأساسية. كان القرار ضد مصلحة (80%) من المستهلكين وقدراتهم المتناقصة والذين حولتهم قرارات الحكومة الاقتصادية الى فقراء بالجملة لإرضاء أصحاب المصالح.

كنا نتمنى بحماية المستهلك مشاورتنا حول تحديد السعر التأشيري لهذه المادة الأساسية خاصة أن لدينا الخبرة والخبراء لوضع أسعار تأشيرية للمنتجات والتي ستكون عادلة لطرفي المعادلة ووزارة الصناعة والتجارة وغرف الصناعة والتجارة تشهد بذلك.

موقفنا الآن بحماية المستهلك هو دعوة المستهلكين لرفض هذا القرار وعدم شراء نوعي الدجاج اللاتي حددت أسعارهما من قبل الوزارة بطريقة عشوائية وذلك لمنع استغلال أصحاب المصالح والذين أجبروا الوزارة على تحديد هذه الاسعار الظالمة.

أخيرا، أدعو ربات البيوت للتركيز على الخضار والبقوليات (العدس والحمص الخ) عند الشراء والاستهلاك في هذا الشهر الكريم.

دعونا نتكاتف ونتعاضد لمنع الاستغلال والابتزاز الذي يمارس ضد لقمة عيشنا. لنتصرف كنباتيين في هذا الشهر الفضيل رداً على جشع أصحاب المصالح من التجار والمحتكرين. نرجوكم بحماية المستهلك أن تجعلوا ولائمكم نباتية حفاظاً على كرامتكم ووجودكم.