ارشيفية
سكان "المطلع" في إربد يعانون من معامل الطوب ومناشير الحجر
تتعالى أصوات المناشير ومعامل الطوب يوميا في منطقتي المطلع والمطارق في محافظة اربد، مخلفة آثارا على صحة الإنسان، تبدأ بالإزعاج والغبار الذي يقتحم البيوت، ولا تنتهي إلاّ على عتبات أقسام الأمراض الصدرية في المستشفيات بحسب السكان.
"مشكلتنا مع المناشير أنها تلوث البيئة، ومن شدة الغبار لا نستطيع فتح الشبابيك في البيوت بالإضافة للازعاج ليلا، خاصة في شهر رمضان، فالعمال يستريحون بالنهار ويعملون في الليل". يقول أحد السكان لـ أخبار الدار.
ويتابع آخر بأن "الجرفات والشاحنات العاملة في معامل الطوب والرمل تلقي بمخلفاتها في الشارع، فيما تنظف البلدية ذلك يوميا دون فائدة".
عضو بلدية اربد الكبرى عن منطقة النصر زينب أبو الليمون أكدت معاناة المواطنين وإنعكاس التلوث الحاصل جراء معامل الطوب والرمل على صحتهم ومخالفة القوانين بالعمل ليلا.
فيما أوقفت بلدية إربد الكبرى إصدار رخص المهن لجميع الكسارات والمحاجر في المنطقة مؤخرا، إلاّ أنها ستبقى تعمل حتى إفتتاح منطقة حرفية قرب منطقة شطنا، وهو مقترح لا يزال في طور النقاش داخل أروقة البلدية.
أما عمل المناشير ومعامل الطوب في ساعات الليل "فهو ليس من اختصاص البلدية" بحسبها.