مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الاحتلال يصعد عدوانه على دمشق منذ العام 2013 وحتى العام الجاري

Image 1 from gallery

الاحتلال يصعد عدوانه على دمشق منذ العام 2013 وحتى العام الجاري ..فيديو

نشر :  
00:03 2018-05-11|

يحفل التاريخ باعتداءات كثيرة من القصف الصهيوني للأراضي العربية السورية، وربما إطلاق عشرات الصواريخ ليلة أمس على القسم المحتل من هضبة الجولان السورية ليس الأول ولن يكون الأخير.

جيش الاحتلال الإسرائيلي لم ينفي استهداف غاراته ضد عشرات الأهداف السورية، فقد صعد كيان الاحتلال منذ 2017 الضربات على  دمشق الغارقة في الحرب على مواقع يقول الاحتلال بأن حزب الله وإيران حليفا النظام السوري يسيطران عليها. ففي 30  كانون الثاني من العام 2013 : قصف طيران الاحتلال موقعا لصواريخ أرض جو قرب دمشق ومجمعا عسكريا وفي . 3 و 5 أيار نفذ الاحتلال: غارتان قرب دمشق استهدفتا مركز الابحاث العلمية في جمرايا، بالاضافة الى مستودع للذخيرة وبطارية للدفاع الجوي.

وتصاعدت وتيرة الاعتداء على الاراضي العربية السورية في -2014 إلى 2016 – ففي السابع من كانون الاول 2014: اتهمت سوريا كيان الاحتلال بشن غارتين على مواقع قرب دمشق، كذلك في التاسع عشر من كانون الاول 2015: قتل سمير القنطار الذي اعتقل لفترة طويلة في سجون الكيان المحتل، في غارة على ضواحي دمشق. وفي السابع من كانون الاول 2016: اطلق الاحتلال عدة صواريخ على  المنطقة المحيطة بقاعدة المزة العسكرية والتي تضم مقر المخابرات الجوية. وتعرض المطار لضربة ثانية في 13 كانون الثاني 2017.

في السابع عشر من آذار 2017 : اعلن الاحتلال انه استهدفت اسلحة "متطورة" قال انها كانت في طريقها لحزب الله قرب تدمر في وسط سوريا، كذلك نفذ الاحتلال في السابع والعشرين من شهر ابريل والثاني والعشرين من شهر ايلول  اعتداء اخر حيث اطلق صواريخ على موقع عسكري قرب مطار دمشق.

 مسلسل الاعتداء ما زال مستمرا ففي السابع عشر من ايلول اطلق الاحتلال غارات جوية أسفرت عن مقتل اثنين في موقع عسكري في غرب سوريا. كما استهدف الاحتلال في الثاني من كانون الاول من ذات العام بطارية صواريخ شرق دمشق ردا على إطلاق صاروخ سوري استهدف طائرات تجسس تابعة للاحتلال فوق لبنان.

العام 2018 قد يكون الاكثر استهدافا لمواقع سورية حيث شهدت ليلة الثامن والتاسع من كانون الثاني عدة غارات جوية واطلاق صواريخ قرب دمشق على مستودعات اسلحة للجيش السوري.

الاعتداءات ما زالت متواصلة فقد اعلنت وزارة الدفاع السورية بانها دمرت صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا قرب دمشق، في السابع من شهر شباط وفي العاشر من الشهر نفسه اعلن الاحتلال عن غارات "واسعة النطاق" في سوريا، ضد 12 هدفا بعد اعتراض طائرة بدون طيار انطلقت من سوريا.

شهر نيسان من العام الجاري وبحماية ورعاية امريكية نفذ الاحتلال عدة هجمات على مواقع سورية في التاسع والسادس والعشرون والتاسع والعشرين ضد قواعد عسكرية.

الشهر الجاري نفذ الاحتلال ضربة ليلية نسبت واستهدفت مستودع أسلحة في منطقة الكسوة جنوب دمشق.

وتبقى المواجهات تندلع بصورة متكررة بين جيش الاحتلال  والقوات السورية وحزب الله على جبهة الجولان التي تحتل إسرائيل 1200 كيلومتر مربع منها منذ 1967.