رداً على مطالب المنظمات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق رسمي بجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنين في قطاع غزة منذ بداية فعاليات مسيرة العودة ....
رداً على مطالب المنظمات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق رسمي بجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنين في قطاع غزة منذ بداية فعاليات مسيرة العودة الكبرى ليضرب الاحتلال كل ذلك بعرض الحائط بتصريحاته أن ما يحدث في قطاع غزة لا يرتقى لأن يكون جريمة حرب بل هي ساحة حرب لا تنطبق عليها قوانين حقوق الانسان وتنفذ ما ينص عليه القانون الاسرائيلي والقانون الدولي في هذه الحالة بإطلاق النار كما يدعي الاحتلال.
سلمية مسيرة العودة الكبرى وعلى مرأى ومسمع العالم اجمع لم تحجب الغزيين من نيران قناصي الاحتلال، اكثر من خمسين شهيداً والاف الجرحى لم يكن بالعدد الكافي بالنسبة للاحتلال لاعتبار ما يجري جريمة حرب، في الوقت الذي دعت فيه منظمة العفو الدولية الحكومات في جميع أنحاء العالم لفرض حصار عسكري على جيش الاحتلال وحظر بيعه السلاح والمعدّات العسكرية.
اقرأ أيضاً : انتخاب عباس رئيسا لفلسطين واللجنة التنفيذية
مشهدٌ قلب وتزييف الاحتلال للحقائق اصبح من امر طبيعياً وتوج بتصريح وزير الحرب الاحتلالي أفيغدور ليبرمان بانه لا وجود للمدنيين في قطاع غزة ووصف كل زاوي بأنه ارهابي يشكل خطراً ويجب قتله.
