ارشيفية
قبرص وتل أبيب قد تلجآن إلى التحكيم بشأن حقول الغاز
قال وزير الطاقة القبرصي جورج لاكوتريبيس ان قبرص وتل أبيب ستلجآن الى التحكيم اذا لم يتم التوصل الى تسوية بين الشركات التي تزعم حقها في حقل غاز مشترك بين البلدين.
ويقع معظم حقل افرودايت في المياه القبرصية، إلا أن جزءا منه يقع في المنطقة الاقتصادية للاحتلال.
ويختلف البلدان حول كمية الغاز التي من المرجح ان تكون في جانب الاحتلال.
وقال الوزير "لقد اتفقنا مؤخرا على الطلب من الشركات اولا محاولة التوصل الى تسوية بينها في ما يتعلق بالكميات التي يمكن ان تكون عند جانب الاحتلال".
واضاف "اذا لم يكن ذلك ممكنا فسنلجأ الى التحكيم".
في عام 2011 عثرت شركة نوبل انيرجي على الغاز لأول مرة في حقل افرودايت (بلوك 12) الذي يقدر بأنه يحتوي على 127,4 مليار متر مكعب من الغاز.
وقال لاكوتريبيس ان المحادثات تجري حاليا بنوايا حسنة لتحديد الى اي مدى يمتد الحقل في الاراضي المحتلة
واضاف ان شركات نوبل انيرجي وشل وديليك يمكن ان تناقش المسألة مع شركة "ابورتشونيتي انيجري ريسورسيز" التابعة للاحتلال.
واذا لم تتفق الشركات فستتم احالة المسألة الى الخبراء، بحسب الوزير.
وستكون مسألة الطاقة على اجندة المحادثات في اللقاء بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس في نيقوسيا الاسبوع المقبل، اضافة الى رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس.
وكانت تل أبيب وقبرص وقعتا اتفاقا على الحدود بين منطقتيهما الاقتصادية في 2020، الا انهما لم تتفقا على كيفية التعامل مع الحقول المشتركة.
وقبرص في مرحلة متقدمة من المحادثات مع القاهرة لتصدير الغاز الطبيعي من حقل افرودايت الى مصر.