Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أبوغزاله يلقي كلمة في كلية كينيدي الشهيرة في جامعة هارفرد ويلتقي اتحاد الطلاب العرب في الجامعة | رؤيا الإخباري

أبوغزاله يلقي كلمة في كلية كينيدي الشهيرة في جامعة هارفرد ويلتقي اتحاد الطلاب العرب في الجامعة

هنا وهناك
نشر: 2018-04-29 17:07 آخر تحديث: 2023-06-18 15:30
الدكتور أبوغزاله يلقي كلمة في كلية كينيدي الشهيرة في جامعة هارفرد
الدكتور أبوغزاله يلقي كلمة في كلية كينيدي الشهيرة في جامعة هارفرد

تقديرا للمكانة العلمية والمعرفية والمجتمعية العالمية التي يحظى بها سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، استضافت جامعة هارفرد العريقة في مدينة بوسطن الأمريكية الدكتور أبوغزاله، حيث ألقى كلمة رئيسة في كلية كينيدي أمام الطلاب العرب في الجامعة تناولت رؤيته حيال مستقبل المعرفة، وسبل النهوض بالعالم العربي معرفيا، والدور الذي يمكن للطلاب العرب في هارفرد من القيام به في هذا الصدد.

وفي كلمته، قدم أبوغزاله نفسه على أنه أمضى حياته والقادم منها مفتخرا كونه "عاملا للمعرفة"، وأن حلمه كان وسيبقى في مساعدة الشعوب العربية ودولها على التحول نحو مجتمعات معرفية ودول إبداعية، باعتباره الحل الوحيد لمشاكلها، ولبناء المستقبل الذي تستعيد من خلاله دورها في المساهمة في صياغة التاريخ الإنساني.

كما أشار إلى أن العالم العربي مقبل على نهضه، إذا ما أحسن العرب استغلال قدراتهم ومصادرهم، ستنقل الشعوب العربية إلى مرحلة جديدة من البناء بعد الخراب الذي شهدته سنوات ما عرف بالربيع العربي، والذي سماه أبوغزاله بالدمار العربي، داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة إيجاد ما أطلق عليه "خطة مارشال المعرفية للعالم العربي"، في محاكاة للمشروع الاقتصادي الذي أعلنه وزير الخارجية الأمريكي السابق جورج مارشال لإعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، خلال خطاب له في جامعة هارفرد.

ولفت أبوغزاله، في كلمته، إلى مشروعه الطموح لإطلاق جامعة متخصصة للمخترعين، بحيث يكون الاختراع هو الأساس لكي يتخرج الطالب، وليحصل على منحة دراسية من مجموعة طلال أبوغزاله العالمية تعيد له الأموال التي دفعها، إضافة إلى تعهد المجموعة برعاية الاختراع من حيث التسجيل والترويج والإنتاج وحمايته فكريا.

وأعلن أبوغزاله، أمام الطلاب العرب في هارفرد، عن تطلعه لإطلاق جائزة عالمية للمعرفة على مستوى جميع الدول العربية، رعاية منه للمبدعين وبالتعاون مع كبرى المؤسسات التعليمية في العالم.

وحول مساهمته المعرفية على مستوى الأردن، أشار أبوغزاله إلى محطات المعرفة التي قارب عددها نحو 300 محطة، والتي جاءت بهدف توفير الأدوات المعرفية، خصوصا أجهزة الحاسوب والإنترنت وبرامجها، لمختلف المناطق خدمة للمجتمعات المحلية، مؤكدا أن المجموعة تعمل على نشر محطات المعرفة في عدد من الدول العربية الأخرى.

وتناول أبوغزاله، في رده على عدد من أسئلة الطلبة، رؤيته للمضي قدما في بناء عالم عربي معرفي يقوم على أساس تعزيز قدرات الشعوب العربية المعرفية والابداعية.

وكان الطلبة قد عبروا، خلال مداخلاتهم، عن اعتزازهم بوجود رائد المعرفة العربية، الدكتور أبوغزاله، بينهم، معربين عن تطلعهم لمحاكاة قصة نجاحه التي تمدد على مدار 80 عاما من العمل والتفاني وخدمة المجتمعات، ومؤكدين أن مجموعة طلال أبوغزاله، ومنذ انطلاقتها في العام 1972، خطت لنفسها سمعة عربية ودولية رفيعة، حتى أضحت أكبر مجموعة خدمات مهنية عربية في العالم بمكاتبها وفروعها التي تزيد عن 100 في مختلف القارات.

وفي ختام الزيارة، تلقى الدكتور أبوغزاله درعا من اتحاد الطلاب العرب في جامعة هارفرد، تقديرا لجهوده في قطاعات العلم والمعرفة والثقافة ودعم قدرات وإمكانات الشباب في العالم العربي.

أخبار ذات صلة

newsletter