ممر السلام والازدهار.. مبادرة يابانية، ومشروع واعد اتفقت أربع دول عام 2007 على إطلاقه، وهي الأردن والسلطة الفلسطينية وكيان الاحتلال واليابان، ....
ممر السلام والازدهار.. مبادرة يابانية، ومشروع واعد اتفقت أربع دول عام 2007 على إطلاقه، وهي الأردن والسلطة الفلسطينية وكيان الاحتلال واليابان، وذلك بتمويل ياباني حيث يجتمع القائمون عليه مجددا في منطقة البحر الميت بالأردن.
في تفاصيل المشروع إقامة منطقة زراعية صناعية في مدينة أريحا الفلسطينة، وإعادة ترميم جسر دامية التجاري بين الأردن والاراضي الفلسطينية، وإنشاء مطار تجاري في منطقة الشونة لتصدير المنتجات الزراعية القادمة من الأراضي الفلسطينية إلى الخارج.
وخلال زيارة للمملكة يقوم بها وزير الخارجية الياباني يعقد الاجتماع السادس على المستوى الوزاري للوحدة الاستشارية الرباعية لهذه المبادرة، يليه مؤتمر صحفي لبيان الإجراءات التي سيتم إقرارها والاتفاق عليها في منطقة البحر الميت بالأردن.
ومنذ الإعلان عن المبادرة، واجه تنفيذ المشاريع المقرة العديد من المشكلات، التي تبدأ بالصراع السياسي بين فلسطين وكيان الاحتلال، وحديث سلطات الاحتلال عن العقبات الأمنية أمام التنفيذ، ولا تنتهي بمشكلات البنية التحتية، وإجراءات إقامة المشاريع وتحديد أماكنها والسلطة المكلفة بالإشراف عليها وإدارتها.
وطوال سنوات، ظل إحياء ممر السلام والازدهار بنداً قائماً في المحادثات الأردنية اليابانية، وسط تأكيد مشترك على أهمية المبادرة في تعزيز فرص السلام والتنمية في المنطقة.
وبين مرحب ومشكك، استمر الجدل بين المراقبين والمحللين حول المبادرة. والتي تزامن الحديث عنها مجددا مع الطروحات الأخيرة بشأن القضية الفلسطينية، ومنها ما يسمى بصفقة القرن.
