محكمة بلجيكية تدين صلاح عبدالسلام بالإرهاب

عربي دولي
نشر: 2018-04-23 11:23 آخر تحديث: 2023-06-18 12:35
ارشيفية
ارشيفية

حكم القضاء البلجيكي الاثنين في بروكسل على الفرنسي صلاح عبد السلام وشريكه التونسي سفيان عياري بالسجن عشرين عاما لمشاركتهما في إطلاق نار مع شرطيين في منطقة العاصمة بروكسل في 15 آذار 2016.

وفي حكمها الذي جاء مطابقا لما طلبه الادعاء، دانت محكمة الجنح الرجلين بمحاول قتل ذات طابع إرهابي. ونص الحكم على ان "تبنيهما للراديكالية لا شك فيه". وجرح أربعة شرطيين خلال عملية دهم شهدت إطلاق النار في منطقة فورست في بروكسل.

وهي المرة الأولى التي تبت فيها المحكمة في مصير العضو الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة من أفراد المجموعات الجهادية التي شنت هجمات باريس في 13 تشرين الثاني 2015، ما أسفر عن سقوط 130 قتيلا.

وعقدت الجلسة في غياب عبد السلام المسجون في المنطقة الباريسية منذ سنتين وكذلك سفيان عياري.

وقالت رئيسة المحكمة ماري فرانس كوتغن مع بدء تلاوة الحكم ان "المحكمة أبلغت بان أيا من المتهمين لن يحضر اليوم".

وقبيل ذلك، قال لوك اينار رئيس محكمة البداية الناطقة بالفرنسية في بروكسل للصحافيين ان الحكم يفترض ان يجيب على "اسئلة متعددة ومتنوعة ومعقدة من وجهة نظر تقنية". ولم يستبعد القاضي ان تستغرق الجلسة "ساعتين او ثلاث ساعات" على الاقل.

وكان عبد السلام الفرنسي من أصل مغربي، لم يذكر خلال محاكمته في شباط أي مبرر لفعله امام المحكمة. وفي اليوم الاول للجلسات تحدى القضاء مؤكدا "لا اخاف منكم ولا اخاف من حلفائكم ولا من شركائكم لانني توكلت على الله. هذا كل ما لدي وليس هناك ما اضيفه".

ولم يعد الى المحكمة في اليوم التالي وبقي شريكه سفيان عياري التونسي (24 عاما) بمفرده بوجه القضاة.

وطالب الادعاء بانزال عقوبة السجن لمدة 20 عاما مع ضمان عدم الإفراج قبل انقضاء ثلثي العقوبة بحق المتهمين بـ"محاولة اغتيال العديد من الشرطيين في اطار إرهابي".

ومحاكمة صلاح عبد السلام في بلجيكا تمهيد لمحاكمة اكبر له في فرنسا في وقت لاحق، في قضية اعتداءات باريس التي أعلنت عصابة داعش الإرهابية مسؤوليته عنها. وكان ابراهيم، شقيق عبد السلام، احد الانتحاريين الذين نفذوا الاعتداءات.

أخبار ذات صلة

newsletter