Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ناتالي بورتمان ترفض تسلم جائزة للاحتلال قدرها مليونا دولار | رؤيا الإخباري

ناتالي بورتمان ترفض تسلم جائزة للاحتلال قدرها مليونا دولار

هنا وهناك
نشر: 2018-04-20 20:03 آخر تحديث: 2018-04-20 21:04
الممثلة ناتالي بورتمان- أرشيفية
الممثلة ناتالي بورتمان- أرشيفية

تم إلغاء حفل توزيع جائزة جينسيس بعد أن أعلنت الممثلة الشهيرة ناتالي بورتمان، أنها لن تسافر إلى القدس المحتلة لتلقي الجائزة بسبب الأحداث التي يشهدها قطاع غزة.

وقد تم إبلاغ المنظمين من قبل مندوبين عن بورتمان بأن "الأحداث الأخيرة في دولة الاحتلال كانت مقلقة للغاية لها وأنها لا تشعر بالراحة في المشاركة في أي أحداث عامة".

تم تحديد الدفعة السادسة من الجائزة في الثامن والعشرين من شهر حزيران لعام 2018، ولكن كان لا بد من تعليقها حيث لم تستطع الممثلة "المضي قدمًا مع الاحتفال"، بحسب ما نقلت منظمة جينيسيس عن بورتمان.

وسميت الجائزة بجائزة "نوبل اليهودية"، وتهدف هذه الجائزة كما تقول على موقعها الإلكتروني إلى "الاحتفاء بالإنجاز اليهودي ومساهمته في الإنسانية".

وقد منحت المؤسسة منذ تأسيسها مليون دولار لكل من يفوز بها للتبرع لقضايا إنسانية.

وكان قد تم الإعلان عن بورتمان كفائزة بالجائزة عام في كانون الأول الماضي، وفي ذلك الوقت كان من المفترض التبرع بأموال الجائزة التي تبلغ قيمتها مليون دولار لبرامج حقوق المرأة، مثل حركة و"أنا أيضا" لمناهضة التحرش الجنسي.

ورد المنظمون على رفض بورتمان للجائزة بقولهم إنهم "يحترمون حقها في الاختلاف العلني مع سياسات حكومة الاحتلال"، ولكنهم يخشون أن دوافعها السياسية قد تتسبب في "تسييس" المبادرة الخيرية.

وكانت الممثلة في الماضي حذرة حتى لا يسيء خصوم الاحتلال انتقادها لحكومتهم، ففي عام 2015 أعربت عن خيبة أملها بعد إعادة انتخاب بنيامين نتنياهو رئيسًا للوزراء في مقابلة مع "هوليود ريبورتر".

وتم الإعلان عن الفائز بجائزة "جينيسيس" الأولى على الإطلاق من قبل رئيس لجنة الجائزة والمتحدث باسم برلمان الاحتلال، يولي إدلشتاين.

وحصل مايكل بلومبرغ، وهو عاشر أغنى رجل في العالم، على الجائزة في سنته الثانية عشرة والأخيرة بصفته عمدة مدينة نيويورك لعام 2013.

وليس هذا أول من يعرب عن قلقه إزاء "الأحداث الأخيرة" في غزة، حيث أدت الاستجابة القوية للاحتجاجات السلمية قرب السياج الحدودي لغزة إلى استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا، وهو ما أدانه المجتمع الدولي، بل انه جعل صحفيا في راديو لجيش الاحتلال يشعر "بالخجل من كونه إسرائيلياً".

أخبار ذات صلة

newsletter