عرض متحف الدبابات الملكي، مؤخرا، عددا من الآليات العسكرية القديمة الخارجة من الخدمة التابعة للقوات المسلحة الأردنية، وآليات قدمتها دول أجنبية للأردن ....
عرض متحف الدبابات الملكي، مؤخرا، عددا من الآليات العسكرية القديمة الخارجة من الخدمة التابعة للقوات المسلحة الأردنية، وآليات قدمتها دول أجنبية للأردن كهدايا أو في إطار برامج التبادل العسكري.
وكان لبعض هذه الآليات العسكرية، دور في المعارك التي خاضتها القوات الأردنية في الحرب العالمية الثانية، جاء ذلك خلال زيارة الزميل محمد الفاعوري لمتحف الدبابات الملكي، ضمن برنامج دنيا يا دنيا والذي يبث على شاشة رؤيا.
وأقيم المتحف الذي يعتبر من أهم متاحف الدبابات في العالم والأول من نوعه في المنطقة، في حدائق الملك عبدالله الثاني بمنطقة المقابلين بالعاصمة عمان، حيث يعرض عددا من الآليات العسكرية القديمة الخارجة من الخدمة التابعة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وكذلك آليات قدمتها بعض الدول العربية والصديقة للأردن كهدايا أو في إطار برامج التبادل العسكري.
ويضم المتحف، قاعات، وفقا لترتيب زمني، تحمل أسماء الثورة العربية، والحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، والجيش العربي، والقدس 1948، والسلاح المدرع المستخدم في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي خلال الفترة من 1942 - 1967، ومعركة الكرامة، والصراع العربي مع الاحتلال، إضافة إلى قاعة الملك عبدالله الثاني التي تضم آليات تدرب عليها جلالته خلال خدمته العسكرية، والقاعة الدولية، وقاعة خاصة بمركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي)، تضم آليات ومعدات صنعت وطورت في المركز.
