ناشطون : مقاتلات وقاذفات اخترقت اجواء سوريا وضربت داعش في دير الزور
رؤيا - وكالات - اخترقت مقاتلات وقاذفات اجواء سوريا وضربت داعش في دير الزور.
الى ذلك قال الفريق ويليام مايفيل رئيس الأركان المشتركة الأمريكية ومدير العمليات بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن بلاده لن ترسل قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا استمرار الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب.
وقال مايفيل في مؤتمر صحفي بالبنتاغون اليوم الثلاثاء إن "جميع هجماتنا على "داعش" في سوريا أمس كانت ناجحة وهذه هي مجرد بداية".
واضاف المسؤول الأمريكي أنه " لن نرسل قوات برية إلى سوريا ولدينا القوة الكافية لاتمام المهمة"، مشيرا إلى أن طائرات (إف 22- رابتور) استخدمت لأول مرة في القتال بسوريا.
وأشار مايفيل إلى أن أغلب الضربات ضد داعش تمت من منصات أمريكية باستخدام مجموعة مختلفة من الذخائر، نافيا وجود تقارير تتحدث عن وجود ضحايا مدنيين جراء الضربات ضد داعش في سوريا.
وقال إن " شركاء التحالف (لم يسمهم) شاركوا في الموجتين الثانية والثالثة من الضربات الجوية ضد داعش في سوريا".
وأضاف أن "الأهداف التي تم قصفها في سوريا تشمل مراكز تدريب تابعة لداعش"، مشيرا إلى أن الضربات انطلقت من البحر الأحمر (دون أن يحدد منطقة بعينها)".
وتابع قائلا "هاجمنا جماعة "خراسان" (في سوريا) لأنها كانت في المراحل الأخيرة من تنفيذ هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة".
وأضاف مايفيل أن "المهمة التي نقوم بها حاليا هي مكافحة الإرهاب ونفذنا عدة ضربات لدعم البيشمركة في العراق".
وبدأت الولايات المتحدة ودول أعضاء في التحالف الدولي فجر اليوم، شن هجمات على تنظيم "داعش" في سوريا، وأعلنت تنسيقيات سورية معارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة حقوقية تعرف نفسها على أنها مستقلة ومقرها لندن، أن 130 شخصاً على الأقل معظمهم من مقاتلي "داعش" وتنظيمات أخرى مدرجة على لوائح الإرهاب، قتلوا حتى الساعة (3.30 تغ) في عشرات الغارات الجوية وصواريخ التوماهوك التي ضربت مواقع تلك التنظيمات في كل من دير الزور والرقة وحلب وإدلب في سوريا.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت كل من الأردن الإمارات والبحرين مشاركتها في الضربات الجوية ضد أهداف تنظيم "داعش".
وفي تصريح مكتوب لها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي، اليوم الثلاثاء، إن بلادها حذرت النظام السوري من الاشتباك مع الطيران الأمريكي إذا ما قام بمطاردة داعش داخل الأراضي السورية.
وأضافت "لم نطلب إذن النظام السوري ، لم ننسق تحركاتنا مع الحكومة السورية، لم ننبه السوريين مقدما، على مستوى الجيش، أو أشرنا لهم عن توقيتاتنا بخصوص الأهداف المحددة".