Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
"هيومن رايتس" تطالب بفتح تحقيق دولي حول "مجزرة العودة" | رؤيا الإخباري

"هيومن رايتس" تطالب بفتح تحقيق دولي حول "مجزرة العودة"

فلسطين
نشر: 2018-04-03 15:49 آخر تحديث: 2018-04-03 15:49
ارشيفية
ارشيفية

حملت منظمة "هيومن رايتس ووتش" كبار مسؤولي الاحتلال الذين طالبوا بشكل غير قانوني باستخدام الذخيرة الحية ضد المظاهرات الفلسطينية، التي لم تشكل أي تهديد وشيك للحياة المسؤولية عن استشهاد 17 متظاهرًا في قطاع غزة وإصابة المئات في 30 آذار 2018.

وأوضحت المنظمة في بيان صحفي الثلاثاء أن كبار مسؤولي الاحتلال، قالوا قبل المواجهات وبعدها بشكل علني إن" الجنود المتمركزين على طول الحاجز الذي يفصل بين غزة والاحتلال لديهم أوامر باستهداف المحرضين وأولئك الذين يقتربون من الحدود".

وأضافت أنه مع ذلك، "لم تقدم حكومة الاحتلال أي دليل على أن إلقاء الحجارة وغيره من أعمال العنف من قبل بعض المتظاهرين هدد بشكل خطير جنود الاحتلال وراء السياج الحدودي".


اقرأ أيضاً : ابو الغيط: سنتخذ اجراءات مناسبة بشأن اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين


وأشارت إلى أن العدد الكبير للشهداء والإصابات كان نتيجة متوقعة للسماح للجنود باستخدام القوة القاتلة في حالات لا تهدد الحياة، بما ينتهك المعايير الدولية، كما أتى نتيجة ثقافة الإفلات من العقاب على الانتهاكات الجسيمة، القائمة منذ أمد طويل داخل جيش الاحتلال.

وتابعت "هيومن رايتس ووتش" أن" أعمال القتل تسلط الضوء على أهمية قيام المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية" بفتح تحقيق رسمي في الجرائم الدولية الجسيمة في فلسطين".

بدوره، قال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط بالمنظمة إريك غولدستين "لم يكن جنود الاحتلال يستخدمون القوة المفرطة فحسب، بل كانوا ينفذون على ما يبدو أوامر تكفل جميعها ردًا عسكريًا دمويًا على المظاهرات الفلسطينية. كانت النتيجة وفيات وإصابات متوقعة بين المتظاهرين على الجانب الآخر من الحدود، الذين لم يشكلوا خطرًا وشيكًا على الحياة".

وأشارت المنظمة إلى أن معظم الآلاف من الذين شاركوا بغزة ﺑﻘﻮا في تجمعات من الخيام، ليبقوا في المكان حتى 15 مايو/ أيار، الذكرى السنوية الـ 70 ﻟـ "اﻠﻨﻜﺒﺔ"، وتهجير الفلسطينيين، حيث تم نصب تجمعات الخيام في نقاط مختلفة على بعد حوالي 500 متر داخل الحدود.

وأكدت أنها لم تتمكن من العثور على أي دليل يثبت استخدام المتظاهرين أسلحة نارية، كما لم تقدم "إسرائيل" أي معلومات تفيد بتعرض جنودها لأي هجوم مسلح ولم يتم اجتياز الحدود، مشيرة إلى قيام بعض المتظاهرين بإحراق الإطارات وإلقاء الحجارة فقط.

وأضافت أن حكومة الاحتلال لم تظهر أن المتظاهرين الذين كانوا يرشقون الحجارة أو قنابل المولوتوف شكلوا تهديدًا خطيرًا على الجنود المحميين الذين نُشروا على الجانب الآخر من السياج الحدودي.

وأوضحت أن المشاهد التي سجلتها عدسات الصحفيين والمواطنين أظهرت تعرض أحد المصلين لإطلاق نار على ساقه، فيما أظهر تسجيل آخر تعرض أحد الشبان للقنص أثناء إلقائه حجرًا، كما بيّنت مقاطع متفرقة أخرى تعرض متظاهرين لإطلاق النار بينما كانوا يسيرون ببطء نحو الحدود بأيدٍ فارغة أو يحملون العلم الفلسطيني.

وقالت "هيومن رايتس" إن "دخول منطقة محظورة ينبغي ألا يعتبر جريمة يُعاقب عليها بالقتل"، لافتة إلى أن "جيش الاحتلال يحاول تبرير القتل غير القانوني في العمليات الأمنية استنادًا إلى نشاط مزعوم في الماضي".

أخبار ذات صلة

newsletter