شيع مئات الفلسطينيين الخميس جثمان الشهيد ياسين السراديح بموكب اقرب ما يكون لعرس وطني، انطلق الموكب من مشفى اريحا باتجاه منزل ذويه لتلقي والدته نظرة ....
شيع مئات الفلسطينيين الخميس جثمان الشهيد ياسين السراديح بموكب اقرب ما يكون لعرس وطني، انطلق الموكب من مشفى اريحا باتجاه منزل ذويه لتلقي والدته نظرة الوداع الاخيرة عليه.
وارتقى ياسين شهيدا في الثاني والعشرين من الشهر المنصرم نتيجة انهيار عدد كبير من الجنود عليه بالضرب المبرح.
وعن اعترافهم بقتله عمدا الا انهم اصروا على تعذيبه وعائلته ليس بالم الفقدان فحسب، بل احتجزوا جثمانه لأكثر من شهر ليتم تسليمه الليلة الماضية في ظروف لا إنسانية.
ومع تسليم الشهيد ياسين السراديح يتبقى ما يزيد عن مئتين وخمسين شهيدا أسيرا في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام دون ان تحرك دول العالم ساكنا لردع الاحتلال او محاسبته.
