وفاة مؤسس وحدة التصفيات في جهاز الموساد
رؤيا - وكالات - توفي فجر الاثنين في تل أبيب مؤسس وحدة التصفيات في جهاز الموساد الإسرائيلي (كيدون) ماريك هرراي عن عمل يناهز (87 عامًا).
ووقف هرراي على رأس وحدة التصفية التي اغتالت أعضاء مركزية حركة فتح في لبنان عام 1973 وهم كمال ناصر، وكمال عدوان، وأبو يوسف النجار، في مدينتي بيروت وصيدا.
واشترك هرراي في عمليات العصابات الصهيونية قبيل العام 1948 ومن بينها تفجير جسر الشيخ حسين شرق بيسان، واقتحام معسكري عتليت قرب حيفا، في حين اعتقله الاحتلال البريطاني في حينها لثلاث مرات قبل أن يتم انتدابه للذهاب لأوروبا لاستقدام آلاف اليهود في مهمة وصفت بالسرية حيث كان يتحدث 5 لغات .
انضم هرراي في بداية الخمسينات لصفوف جهاز الشاباك وأصبح مسئولاً عن كشف أجهزة التنصت في سفارات "إسرائيل" الخارجية قبل أن يتم تجنيده لصفوف جهاز الموساد عام 1965، وأصبح مسئولاً لوحدة العمليات الخاصة والتي تسمى ب "قيساريا" وبقي في هذا المنصب لمدة 10 سنوات.
وفي سنوات السبعينات طلبت رئيسة وزراء الكيان الإسرائيلي من هرراي الوقوف على رأس خلية لتصفية المسئولين عن عملية قتل الرياضيين الإسرائيليين في ميونخ بألمانيا، وقامت مجموعته بتصفية 15 قياديًا فلسطينيًا على أراضي دول مختلفة في العالم.