دخلت الأندية الأدبية منافسة حادة مع وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، نحو جذب الناس لفعالياتها، أو تنوع الحضور وتجديده. ويرى البعض أن قلة ....
دخلت الأندية الأدبية منافسة حادة مع وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، نحو جذب الناس لفعالياتها، أو تنوع الحضور وتجديده.
ويرى البعض أن قلة الحضور للفعاليات الأدبية يرجع "لعدم اختيار الأوقات المناسبة لإقامة الفعاليات وضعف التسويق الإعلامي الها، وقلة اعتنائها بقضايا المجتمع".
في اربد، نظم شباب أهل الهمة فعالية أدبية بطريقة مختلفة قامت على الدراما والحوار في سعيهم لكسر قالب الفعاليات الأدبية.
"مشاركتي بحفل أهل الهمة كان انجازا عظيما بسبب صغر سني وقد اعتدنا أن تكون هذه الحفلات للكبار"، يقول الشاب أدهم الرفاعي، فيما قدمت رغد جرادات (20 عاما) أول قصيدة شعرية لها بعد 3 سنوات من الكتابة.
ويرغب معاوية البشابشة بعمل شيء جديد في الحوارات والندوات الأدبية من خلال "تقديمها بقالب درامي" بحيث يعيد النبض للحياة الثقافية، بما "يكسر ريتم" الفعاليات، ويستطيع جذب الجمهور.
لينا وحشي رئيسة مجلس المحلي لمنطقة الهاشمية في اربد التي عبرت عن فخرها بالفعالية ومشاركة الجمهور، قالت "إن الفعالية ضمت فئات شبابية مختلفة وفئات مميزة بالمجتمع".
