Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الرئيس الصيني يدعو إلى محادثات "سلسة" بين كيم وترمب | رؤيا الإخباري

الرئيس الصيني يدعو إلى محادثات "سلسة" بين كيم وترمب

عربي دولي
نشر: 2018-03-13 13:45 آخر تحديث: 2018-03-13 13:45
كيم وترمب
كيم وترمب

أعرب الرئيس الصيني شي جينبيغ عن أمله في أن تجري محادثات "سلسة" بين الزعيم الكوري الشمالي ورئيسي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، تقود إلى تقدم نحو نزع سلاح بيونغ يانغ النووي، بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام الحكومية.

وجاءت تصريحات شي خلال اجتماع الاثنين مع مستشار الامن القومي الكوري الجنوبي تشونغ اوي-يونغ الذي زار بكين لإطلاع القادة الصينيين على لقاءاته مع كيم جونغ اون  ودونالد ترامب الاسبوع الماضي.

ووافق كيم على لقاء الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، فيما من المتوقع أن يلتقي ترامب والزعيم الكوري الشمالي بنهاية ايار/مايو.

وقال شي "نتوقع قمة سلسة بين جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وجمهورية كوريا وحوارا سلسا بين جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية والولايات المتحدة"، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة.

وأعرب شي عن الأمل في أن تؤدي المحادثات إلى "تقدم ملموس" في نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وتطبيع العلاقات بين الدول المعنية.

وقال الرئيس الصيني إن شبه الجزيرة أمام "فرصة مهمة لتهدئة التوتر" داعيا جميع الاطراف إلى "الصبر والحذر".

وقال شي إن الصين على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي لتعزيز "المقاربة من مسارين" التي اقترحتها بكين إلى جانب "مقترحات مفيدة من جميع الأطراف".

وكانت الصين دعت إلى "مقاربة من مسارين" تقضي بالالتزام بنزع السلاح النووي وفي نفس الوقت إنشاء آلية للسلام. كما اقترحت خطة تقضي "بتعليق مقابل تعليق" تقوم بموجبها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بتجميد التدريبات العسكرية مقابل وقف كوريا الشمالية تجاربها النووية والصاروخية.

وقال شي "طالما أن جميع الأطراف تركز على الهدف الأساسي المتمثل بنزع السلاح النووي وتحقيق السلام والاستقرار، فإن شبه الجزيرة الكورية سيدخل أخيرا فصل الربيع".

من جهته شكر شانغ شي على "دوره الكبير" في العملية الدبلوماسية التي أدت إلى "التغيرات الإيجابية جدا".

ولعبت بكين دورا كبيرا في فرض العقوبات الدولية على كوريا الشمالية، ما شكل ضغطا هائلا على الاقتصاد الكوري الشمالي الضعيف.

والصين هي الحليف الدبلوماسي الوحيد لكوريا الشمالية وأهم شركائها التجاريين.

ومع ذلك، لا يزال البعض في الصين يخشون أن تستبعد بكين من المفاوضات حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، بعدما استضافت قبل عقد من الزمن محادثات سداسية حول الأزمة النووية باءت بالفشل.

وفيما أطلع تشونغ الرئيس شي على محادثاته، أوفدت كوريا الجنوبية رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية سوه هون إلى اليابان للقاء رئيس الوزراء شينزو آبي.

وآبي الذي يؤيد موقفا متشددا من كوريا الشمالية ويرتبط بعلاقات متوترة مع الرئيس الكوري الجنوبي، وعد الثلاثاء بالتعاون مع سيول في قمتهما الثنائية مع الشمال.

وكرر بأن اليابان مهتمة أيضا بحل مسألة خطف مواطنيها من جانب بيونغ يانغ.

وقام عملاء لكوريا الشمالية بخطف عدد من المواطنين العاديين اليابانيين في سبيعينيات وثمانينيات القرن الماضي بهدف تدريب جواسيس كوريين شماليين على اللغة والثقافة اليابانيتين.

وقال آبي "وسط تعاون وثيق لليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أود الدفع بكل قوتي في اتجاه حل للمسألتين النووية والصاروخية ومسألة الخطف".

أخبار ذات صلة

newsletter