فلسطين الدولية والبيارة توزعان جوائز فلسطين للثقافة بمناسبة "يوم ثقافي لفلسطين3" .. صور

رؤيا- حافظ أبو صبرا- وزعت مؤسسة فلسطين الدولية وجمعية البيارة مساء اليوم جائزة فلسطين الثقافية المقرر لتكريم رواد الحقول الإبداعية في مقر مؤسسة فلسطين الدولية.

وجاءت الجوائز التي تحمل أسماء كبار الأدباء والمثقفين والفنانين الفلسطينيين ضمن سبع مدارات، كانت أولها جائزة الراحل جمال بدران للفن التشكيلي وحصل عليها كل من الفنان التشكيلي علي عمرو والفنان التشكيلي جهاد العامري، فيما أتت الجائزة الثانية تحت مسمى جائزة غسان كنفاني للنقد الأدبي وحصل عليها طارق شلبي من مصر عم عمله فلسطين في روايات غسان كنفاني "تجليات تشكيل الوعي وجماليات البناء الروائي، فيما كانت الجائزة الثالثة في مضمار نقد الخطاب الاستشراقي تحت مسمى جائزة ادوارد سعيد وحاز عليها محمد ازوينة من المغرب عمن عمله الخاص "في نقد الخطاب العربي والغربي الإستشراقي الأطروحة المغربية (محمد عابد الجابري، عبد الفتاح كيليطو)".

الجائزة الرابعة في محور التصوير الفوتغرافي قسمت لثلاثة مراكز وحصل على المركز الاول فيها محمد الكرد من قطاع غزة، فيما نال المركز الثاني جلال رفعت من مصر، أما المركز الثالث فكان من نصيب سالم بن أحمد البوسعيدي من سلطنة عمان. 

الجائزة الخامسة والتي تخصصت في مجال الدراسات حول القضية الفلسطينية والقانون الدولي وحصل عليها كل من الدكتور محمد خليل موسى والأستاذ أيمن عاشور من الأردن، الجائزة السادسة في محور الشعر تحت إسم شاعرة فلسطين الراحلة فدوى طوقان حصل عليها الدكتور عبدالله أبوشميس من الأردن عن ديوانه "شهود غزة"، فيما تم حجب الجائزة السابعة والتي حملت إسم جائزة ناجي العلي لفن الكاريكتير لأسباب فنية.

يذكر بأنه كان من المقرر أن يتم توزيع الجوائز خلال حفل كبير كان من المقرر عقده اليوم ويتضمن أمسية شعرية للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي بحضور وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة لانا مامكغ والدكتور زياد أبوعمرو نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة الفلسطيني، بمشاركة عائلات المبدعين الفلسطينيين الذين حملت الجوائز السبع أسماؤهم مساء اليوم في المركز الثقافي الملكي، لكنه تم إلغاؤها بسبب العدد الكبير الذي تدفق ما قبل موعد الفعالية من جمهور يتوق للإستماع لشعر البرغوثي ويسعى للمهل بشكل أكبر من نبع أسماء العظماء الفلسطينيين في مجالات الأدب والفنون والثقافة والسياسة والشعر.

من الجدير ذكره بأنه كان من المتوقع أن يحضر الإحتفالية 1000 شخص، إلا ان عدد الحضور وصل إلى 4000 شخص حتى بعد إغلاق بوابات المركز الثقافي الملكي، إلا أنهم دخلوه عبر القفز عن الأسوار داعين أمن المركز للسماح لهم بحضور الأمسية ما أدى لفوضى عارمة دعت مؤسسة فلسطين الدولية القائمة على الفعالية لتأجيلها حتى اشعار آخر، فيما ارتأت أن يقتصر تسليم الجوائز على فعالية بسيطة تقام في مقر المركز.