تعبيرية
اختراعات غيرت العالم.. بطلتها امرأة
لم تقتصر اختراعات وإنجازات البشرية على الرجل فقط تاريخيا، بل لعبت المرأة دورا كبيرا، وتم تسجيل براءات اختراع لهن غيرت العالم، ليضعن بصمتهن المميزة في عالم الاختراع والابتكار.
وفي اليوم العالمي للمرأة كانت هناك اختراعات وابتكارات غيرت وجه الحياة على سطح الأرض كانت من صنع النساء.
ففي عام 1838 بدأت الأميركية مارجريت نايت حياتها عاملة في مصنع للقطن، وفى عام 1870 توصلت إلى صنع آلة من الخشب تستطيع إنتاج الأكياس الورقيّة وحصلت على براءة الاختراع عام 1871.
وفي عام 1893 نجحت مارجريت ويلكوكس في اختراع أول مدفأة سيارة، وكان الهدف منها نقل حرارة المحرك لداخل السيارة حتى تقوم بتدفئة السائق والركاب.
الثلاجة وآلة الآيس كريم وغسل الأطباق
وفي العام 1900 اخترعت فلونس باربارت آلة تنظيف الشوارع كما اخترعت عام 1914 الثلاجة الكهربائية.
وفي عام 1951 سجلت الأميركية ماريون دونوفان براءة اختراع الحفاضات غير القابلة للبلل، ويرجع السبب في ذلك إلى أنها لاحظت عقب ولادتها أول طفل لها أنها تقوم بتغيير الحفاضات القماش بصورة كبيرة وفي وقت قليل، وزادت معاناتها مع ابنها الثاني مما جعلها تفكر في حفاضات مانعة للتسريب، ونجحت في صناعة حفاضة من الورق القوي الماص للرطوبة، وكانت هذه الفكرة هي النواة الأولى في تأسيس شركة بامبرز في عام 1961.
إلى ذلك، ابتكرت الأميركية نانسي جونسون ماكينة تصنيع الآيس كريم، وسجلت بها براءة اختراع في عام 1843، واخترعت جوزفين كوشران آلة لغسل الأطباق في عام 188 بهدف مساعدة النساء على غسل الأطباق بسرعة أكبر ودون تكسير.
أما أوجستا بايرون عالمة الرياضيات فهي تعد أول مبرمجة حاسوب في التاريخ، حيث طورت برامج لآلة تشارلز باباج التحليلية، ووضعت القواعد الأساسية للغات البرمجة الحديثة.
وفي عام 1882 قامت سيدة تدعى ماريا بيسلي، باختراع القارب المطاطي ليكون وسيلة فعالة لإنقاذ ركاب السفن من الغرق بدلا من القوارب الخشبية التي يصعب نقلها والتحكم بها.
ولا ينسى التاريخ الفتاة الأميركية مارجريت هاملتون الحاصلة على بكالوريوس في علوم الرياضيات في عام 1958، وفي عام 1969 ساهمت في إنقاذ مركبة الفضاء الخاصة برحلة أبولو 11 على القمر من خلال كتابة أكواد خاصة مما سهل مهمة الهبوط، وفي عام 1986 أسست شركة هاملتون تكنولوجيز، المتخصصة في وضع حلول خاصة بتصميم وتطوير النظم والبرمجيات.
ماسحات زجاج السيارة أيضاً
وفي العام 1966 اكتشفت الأميركية ستيفاني كوليك مادة كيفلر التي تعد أقوى من مادة الفولاذ، ونجحت في استخدام المادة في تصميم السترة الواقية من الرصاص في العام 1966. كما حصلت كوليك على 40 براءة اختراع في مجال صناعة الألياف المستخدمة في صناعة إطارات السيارات والدراجات الهوائية.
وفي العام 1903 نجحت الأميركية ماري أندرسون في اختراع ماسحات من المطاط يمكن تشغيلها من داخل السيارة، لتنظيف الزجاج من الأمطار والرذاذ، وسجلت "أن تسوكاموتو" براءة اختراع لعملية عزل الخلايا الجذعية عام 1991، وهو الإنجاز الذي أزاح الستار عن أنظمة دم مرضى السرطان، والذي يمكن أن يؤدي للعلاج من المرض اللعين في المستقبل.