الملك: نريد مسؤولين في الميدان.. ولا يوجد شيء اسمه وطن بديل- فيديو

التقى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الاثنين، وجهاء عشائر بني صخر بمنطقة الموقر في البادية الوسطى.

جاء ذلك خلال سلسلة اللقاءات الأسبوعية لجلالته مع الشخصيات والوجهاء والمتقاعدين العسكريين في مختلف المناطق في المملكة، وتطرق اللقاء إلى أبرز القضايا المحلية والإقليمية، لا سيما التحديات الاقتصادية والأزمات التي تمر بها المنطقة.

وقال جلالته في بداية حديثه: " لا انام الليل بسبب التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن".

وأشار الى ان انه الهدف الأسمى من تحقيق النمو الآن، هو أن يرى الأردني الخير نهاية السنة أو بداية السنة القادمة، مضيفا: ان الاردن بحاجة لاستثمارات وأشخاص ورجال اعمال تأتي للاستثمار من خارج الاردن .

وفي السياق، قال جلالته : " انا قاسي جدا على المسؤولين في الدولة، فإما عندكم شهور ومرات أسابيع أن تمشي من " أ إلى ب"  أو بتروح ، فإن كان الهدف النمو وحماية الطبقة الوسطى ونحمي الأردنيين لازم نغير اسلوبنا ونكون قاسين شوي".

وتابع:" المسؤولين منذ التعديل الجديد نود ان نراهم في الميدان وانا سأراقب، ومن لا يخرج من الكرسي ويخرج ويتحدث مع المواطنين يروح".

وفيما يتعلق بزيارته التي سيجريها للهند، أوضح جلالته الهدف الرئيسي من هذه الزيارة، بحيث أن الهند تريد فتح أسواق مع العراق وافريقيا، وبصدد احضار مصانع وشركات، لان لدينا تجارة حرة مع افريقيا وأوروبا فهم يريدون جعل الأردن مركزاً اقليميا، داعيا المؤسسات الحكومية إلى فتح أبوابها أمامهم.

اما عن البطالة، أكد أن البطالة تزداد في الاردن بشكل ملحوظ، وأنه يمازح الأجانب بالقول ان العامل المصري يشتكي من السوري فأين يذهب الأردني؟.

ودعا إلى التركيز على التخصصات المهنية لان رواتبها أفضل ماديا من خريجي الجامعات.

وعلى الصعيد الدولي، قال جلالته :" ان  الحل لسوريا هو سياسي وأن هذا الحل يحتاج لبعض الوقت وكلما استعجلنا خففنا من أعداد اللاجئين فاللاجئ في مدارسنا ، وإن أراد واحد من الجيل الجديد شراء أرض .. أو شقة .. الله يعينه، مضيفا أن عدد سكان الأردن 10 مليون 7 منهم اردنيون والباقي اجانب على كتاف الأردنيين.. فالله يعينا على آخر كم سنة".

وقال:" هناك اطراف من اخوانا ومن الإسرائيليين يتحدثون عن الوطن البديل، علما أنه لا يوجد شيء اسمه وطن بديل".