الملكة تشارك باليوم المفتوح لتكريم وبناء قدرات العاملين بالمدارس الصحية
الملكة تشارك باليوم المفتوح لتكريم وبناء قدرات العاملين بالمدارس الصحية
انضمت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم لفعاليات ، الأحد، المفتوح الذي نظمته الجمعية الملكية للتوعية الصحية لبناء قدرات العاملين بالمدارس المعتمدة صحيا في برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية لعام 2016/2017. وتضمنت الفعاليات تكريم المدارس المعتمدة صحيا وعقد عدة ورش تدريبية وحلقات عمل متزامنة لبناء قدرات 375 مدير ومعلم صحة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطوير قدراتهم لضمان بيئة صحية في مدارسهم تنعكس إيجابياً على نمو الطلبة وتعلمهم.
واطلعت جلالتها على ورشات عمل حول أهمية اللياقة البدنية لصحة الأطفال ودورها في الحد من الأمراض، وأهمية التغذية السليمة للأطفال وبرنامج التغذية المدرسية، وإدارة التغيير والتعامل مع المستجدات، واستخدام وسائل التكنولوجيا للتثقيف الصحي.
كما اشتمل اليوم المفتوح على ورشات عمل حول إدارة الوقت بشكل فعال وكيفية التعامل مع ضغوطات العمل، والاستفادة من موارد المجتمع المحلي لدعم المدارس الصحية وإدارة المتطوعين، وتفعيل دور المدرسة في مكافحة التدخين.
وبحضور وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز ورئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية للتوعية الصحية الدكتور رامي فراج وأعضاء اللجنتين العليا والفنية القائمين على البرنامج وشخصيات تربوية وإعلامية، وشركاء وداعمي البرنامج من القطاعين العام والخاص، جرى تكريم المدارس الحاصلة على الاعتماد الصحي لعام 2016/ 2017، والبالغ عددها 108 مدارس. حيث اعتمدت 17 مدرسة منها على المستوى الذهبي، و30 مدرسة على المستوى الفضي، و61 على المستوى البرونزي. كما تم منح 8 مدارس لقب مدرسة ذات كفاءة صحية مؤهلة للاشتراك في البرنامج العام القادم ضمن المستويين الذهبي والفضي.
وفي كلمتها، أكدت مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة، على نهج الجمعية في تشجيع المدارس على الاشتراك في البرنامج والاستمرار فيه.
وبرنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية هو أحد برامج الجمعية الملكية للتوعية الصحية، وتم إطلاقه في عام 2008 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، ويهدف الى إيجاد بيئة معززة للصحة في جميع مدارس المملكة من خلال اشراكها في برنامج صحي تربوي يتكون من عدد من المعايير الصحية التي يتم تطبيقها في المدارس بإشراف الوزارتين المعنيتين.
ومنذ انطلاق البرنامج وحتى نهاية عام 2017، تم بناء قدرات 1800 مدير ومعلم صحة لتمكينهم من خلق بيئة مدرسية صحية وآمنة في مدارسهم، كما تم تنفيذ 77 مبادرة مجتمعية صحية تم من خلالها تقديم خدمات صحية وقائية وسلامة عامة تخدم المجتمع المحلي المحيط بالمدرسة الى جانب خدمة العاملين والطلبة فيها على مدار العام الدراسي وشملت المبادرات (عيادة لفحص السكري وضغط الدم وقياس كتلة مؤشر الجسمBMI، عيادة لفحص الثدي، إنشاء صالة رياضية وغيرها).
يذكر أن الجمعية الملكية للتوعية الصحية، إحدى مبادرات مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية تهدف إلى زيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية. وتقوم الجمعية بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى والأولويات الصحية الوطنية والتي منها برنامج فكر أولاً والمطبخ الإنتاجي الصحي وعيادة المجتمع الصحي وشباب من أجل الصحة ومبادرة تحصين لوقاية الشباب من السلوكيات الخطرة والإدمان وغيرها من البرامج التي تعمل ترسيخ مبادئ الصحة الوقائية وإرساء قواعد مجتمع أردني صحي وآمن.