ختام فعاليات مهرجان العقبة الدولي الاول للفنون الاسلامية

اختتمت أمس فعاليات مهرجان العقبة الدولي الأول للفنون الإسلامية ، الذي نظمته منظمة شباب لأجل الأردن بمشاركة (١٥) دولة عربية وأجنبية بينها دولة الكويت ضيف شرف المهرجان ، وأقيمت فعالياته وأنشطته المتنوعة في مناطق متعددة من محافظة العقبة ، ووجه إلى الجمهور الأردني والعربي بشرائحه المختلفة.

وأقيم المهرجان بهدف إبراز دور الأردن في رفع قيمة الخط العربي والزخرفة والفنون الإسلامية ، ودور الهاشمين في مسيرة الفنون الإسلامية والإعمار الهاشمي ، والمساهمة في التركيز على الفنون الإسلامية محليا وعربيا وعالميا.

واستمر المهرجان الذي افتتحه رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة ، على مدار عدة أيام ، بدعم من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ضمن برامج كرنفال العقبة السياحي الذي تقيمه سلطة مفوضية العقبة سنويا.

وقال الشريدة ، أن هذا المهرجان الدولي من أبرز المهرجانات التي أقيمت في الأردن واختصت بمواضيع هامة جدا في الفنون الإسلامية التي تعد من الفنون التي أخذت على عاتقها الحفاظ على الموروث الثقافي العربي وجماليات الإبداع والتنوع والإستمرارية.

وأضاف الشريدة ، أن العقبة أصبحت جاذبة ومقصدا أساسيا لإقامة المهرجانات والفعاليات المتنوعة نظرا لتوفر بيئة مناسبة تشجع على إقامة الفعاليات المختلفة التي توفر لها المؤسسات الرسمية كل سبل الدعم والمساندة إلى جانب تفاعل أبناء المجتمع المحلي بهدف إنجاحها وتميزها.  

وقال مدير المهرجان الخطاط ياسر الجرابعة ، أن فعاليات المهرجان اشتملت على عدد من الفعاليات و المحاضرات وهي ؛ محاضرة عن دور الخط العربي في الفنون الإسلامية تحدث فيها أستاذ الخط العربي في جامعة الاسكندرية الدكتور محمد الجوهري ورئيس شعبة الخط العربي في أكاديمية الفنون التقليدية في الداء البيضاء الدكتور عبدالرحيم كولين عقدت في فندق الديز إن ، ومحاضرة عن الخصائص والمزايا بين الثلث والمحقق قدمها هيثم سلمو من تركيا ، ومحاضرة في الأرث الثقافي البحري في العقبة - مدينة أيلة الإسلامية تحدث فيها مصطفى العجلوني من الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية من الأردن ؛ ومحاضرة تناولت دور مركز الكويت في خدمة الفنون الإسلامية تحدث فيها فريد العلي من الكويت ، ومحاضرة عن الوعي واللاوعي في الحرف العربي وخط البتراء تحدث فيها إبراهيم أبو طوق من الأردن ،

ومحاضرة في خط النسخ بعنوان السطر بين المفهوم اللغوي والفني قدمها زكي الهاشمي من تركيا ،  إضافة إلى ورش تدريبية عملية في خط الثلث قدمها هيثم سلمو من تركيا ، وفي الخط المغربي قدمها عبدالرحيم كولين من المغرب ، وورشة في الحروفيات قدمها أمينة شيشى وناديه صقلي من المغرب وبسام المجالي و عبدالله ال الحصان من الأردن ، وكذلك ورشة في مبادئ الزخرفة للفنانة الجزائرية امال ضيف الله ، وأقيمت هذه الفعاليات في الجامعة الأردنية فرع العقبة ، ومعرض فني كبير أقيم في نادي الأمير راشد عرضت فيه أعمال الفنانين المشاركين في المهرجان ، إضافة إلى جناح تعريفي ضم معرضا للمطبوعات التي أصدرها مركز الكويت للفنون الإسلامية منذ عام 2005 مقسما إلى ثلاثة أقسام هي (الكتب التوثيقية) و(الكتب البحثية والعلمية) و(كتب الأطفال والنشء).

 كما أقيمت ورشة عمل ميدانية لجميع الفنانين في مشروع واحة أيلة متج عنها أعمال فنية مميزة في الخط العربي والحروفيات والزخرفة ، كما عقدت محاضرة للدكتور عبدالحليم العدوان بعنوان الإعمار الهاشمي بالقدس الشريف ومحاضرة أخرى للدكتور ادهام حنش من العراق بعنوان السطر بين المفهوم اللغوي والفني في مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز ، وفي ختام الفعاليات أقيم معرض للفنانة المصرية اياتين محمود في مركز شباب العقبة افتتحه القنصل المصري في العقبة احمد رياض.

وعمل المهرجان الذي لاقى استحسان كبير على تسويق الفنان الأردني والعربي ، نظرا لكون المشاركين فيه قدموا مواهبهم وقدراتهم وتبادلوا الخبرات المختلفة بوجود خبراء وإكاديميين في الفنون الإسلامية ، في حدث دولي يقام لأول مرة في الأردن بحسب الناطق الإعلامي للمهرجان عبدالله آل الحصان .

وجاء المهرجان بتنظيم من شباب لأجل الأردن لتنمية وتدريب الموارد البشرية والتبادل الثقافي وبدعم وبرعاية كبيرة من مفوضية سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ، إضافة إلى دعم لوجستي مقدم من شركة تطوير العقبة وشركة العقبة لإدارة الموانئ والشركة الهندسية لصناعة الإعلان(خطاب) و وزارة الثقافة وشركة واحة أيلة ونادي الندوة الثقافي لخريجي الجامعات والمعاهد ومركز شباب العقبة وغرفة تجارة العقبة وركن الألوان للخدمات المطبعية ومركز الزهراء الطبي ومركز الأوائل لتعليم السواقة .