Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الضمان: 34% من إصابات العمل لعام 2016 في قطاع الصناعات التحويلية | رؤيا الإخباري

الضمان: 34% من إصابات العمل لعام 2016 في قطاع الصناعات التحويلية

اقتصاد
نشر: 2018-02-12 15:38 آخر تحديث: 2018-02-12 15:38
تحرير: أمين العطلة
الضمان: 34% من إصابات العمل لعام 2016 في قطاع الصناعات التحويلية
الضمان: 34% من إصابات العمل لعام 2016 في قطاع الصناعات التحويلية

 بينت مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ناديا الروابدة ان 34% من إصابات العمل لعام 2016 كانت في قطاع الصناعــــات التحويلية.

جاء ذلك خلال جلسة عصف ذهني حول (واقع اصابات العمل والسَّلامة والصَّحة المهنية في قِطاع الصناعات التحويلية نظمتها المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، الإثنين، للخروج بمقترحات وتوصيات من شأَنها أنْ تُحسّنَ بيئة العَمل، وتعزز ثَقافة السَّلامة المهنيّة للعَاملين في هَذا القِطاع خصوصاً ان البيانات والدِّراسات الّتي قامتْ بها المُؤسَّسةُ أظهرتْ أنَّ العاملينَ في قطاع الصناعات التحويلية كانوا الأكثر عرضةً للمخاطر المهنيّة وإصابات العمل.

وقد شارك في الجلسة كافة الشركاء والأطراف المعنية بهذا القطاع ممثلة في غرفة تجارة الأردن، وغرفة تجارة عمان، وغرفة صناعة الأردن، وغرفة صناعة عمان، والنقابة العامة للعاملين في البتروكيماويات، والنقابة العامة للعاملين في البناء، والنقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين، ونقابة المهندسين الأردنيين، ونقابة الصيادلة الأردنيين، والمركز الوطني لحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان ومناهضة التعذيب، ومديرية الدفاع المدني، ووزارة العمل، وزارة الصناعة والتجارة، ومنظمة العمل الدولية، ومركز الفينيق للدراسات، ومؤسسة التدريب المهني، وأمانة عمان الكبرى، وشركة المدن الصناعية، ومكتب المنسق الحكومي لحقوق الإنسان.

وقالت مدير عام المؤسسة ناديا الروابدة خلال افتتاحها الجلسة النقاشية والتي ادارها مدير المركز الاعلامي موسى الصبيحي إننا في مؤسسة الضمان لا نزال ننظر باهتمام بالغ إلى أوضاع السلامة والصحة المهنية في منشآت الأعمال، ولا سيما لدى قطاع الصناعات التحويلية، ونعتقد أن قضايا السلامة المهنية لا تزال تحتاج إلى مزيد من الاهتمام من قبل كافة الجهات المعنية والتنسيق فيما بينها، مبينة بان قطاع الصناعات التحويلية احتل أعلى نسبة إصابات عمل خلال عام 2016 مسجلاً (3784) إصابة بما نسبته (34.2%) من إجمالي الإصابات المسجلة بالمؤسسة لدى كافة القطاعات في ذلك العام .


اقرأ أيضاً : الضمان: 76 مليون دينار قيمة الدفعة المالية الإلكترونية الشهر الجاري


 واكدت الروابدة على أهمية تكاتف جميع الجهود الرسمية والأهلية والعمالية والنقابية والغرف الصناعية والتجارية والقطاعات التربوية للمساهمة في بناء ثقافة سلامة وصحة مهنية في مجتمعنا الأردني للوصول إلى الطموح المنشود لمستوى صفر من حوادث العمل فهذه الجهات تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية للمساهمة بهذه الجهود واقتراح ووضع الحلول ومعالجة المخاطر وتقليل الإصابات، ولا سيما في ضوء تجربة المؤسسة التي كشفت عن مؤشرات مرتفعة لحوادث وإصابات عمل في سوق العمل، تقلل إنتاجية الإنسان العامل، ولها تأثير بالغ على الاقتصاد الوطني بكلفها المباشرة وغير المباشرة، ناهيك عن آثارها المعنوية والنفسية السلبية على الأفراد والمؤسسات.

وأضافت بأن بيانات الضمان الاجتماعي سجّلت وقوع حادث عمل كل (39) دقيقة في الأردن خلال عام 2016، ووقوع وفاة ناجمة عن حادث عمل كل يومين، لا سيّما وأن نسبة كبيرة من الإصابات حدثت بسبب نقص تدريب وتأهيل العامل، وضعف وعيه بقضايا السلامة والصحة المهنية قبل انخراطه في سوق العمل ومزاولته لمهنته.

وأشارت بأن المؤسسة أدرجت ضمن خططها التنفيذية لاستراتيجيتها مشروع التوعية الوطنية بمعايير السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل، حيث سيتم قياس نسبة المواطنين والمنشآت الذين لديهم وعي بقضايا السلامة المهنية، وكذلك؛ قياس نسبة التزام المنشآت بتعليمات السلامة والصحة المهنية.

وأشارت بأن ُ مؤسسة الضمان تُعدّ من أهم الجهات المعنية بإصابات العمل والسلامة المهنية؛ بصفتها الجهة الوحيدة التي تطبق تأمين إصابات العمل وتتولى تقديم العناية الطبية للمصابين من المؤمن عليهم والمنافع التأمينية من رواتب وتعويضات مرتبطة بهذا التأمين؛ لذا فهي معنية بوضع معايير واضحة ومحددة فيما يتعلق بإصابات العمل ومفاهيم السلامة المهنية الوقائية، ليس فقط لارتفاع كلفتها المادية، وإنما لأن المؤسسة معنية أساساً بضمان توفير أجواء صحية وسليمة داخل مواقع العمل؛ لأنها تتعامل مع أهم رأس مال وطني، ألا وهو العامل، ومن هنا يأتي التشديد على الالتزام بتشريعات الضمان في مجال إصابات العمل والسلامة المهنية.

وأكدت بأن التزام المنشآت بتطبيق شروط ومعايير السلامة المهنية ينطوي على أهمية كبرى تتمثل بتحسين الامتثال لتشريعات السلامة والصحة المهنية المحلية، وانخفاض في المخاطر المهنية وحوادث العمل، وزيادة ثقة العاملين بإجراءات المنشأة لحمايتهم، بالإضافة إلى تحسين التأهب لحالات الطوارئ، وتحسين الانتاج والربحية، والمنافسة على جائزة التميز في السلامة والصحة المهنية، وكذلك تطبيق نهج منظم بإدارة السلامة والصحة المهنية، والجاهزية لتطبيق أنظمة إدارة السلامة المهنية العالمية.

وأكّد مدير المركز الإعلامي الناطق الرسمي باسم المؤسسة موسى الصبيحي أن المؤسسة تسعى جاهدة من أجل أن يظل موضوع السلامة المهنية حاضراً في وسائل الإعلام، وموضع اهتمامها الدائم؛ لتحفيز كافة المنشآت الإنتاجية في ربوع الوطن على توفير كافة متطلبات وشروط السلامة والصحة المهنية للعاملين لديها، وصولاً إلى نتيجة "صفر" من حوادث العمل، وهو هدف ليس مستحيلاً، إذا توفرت لدينا الإرادة، وكنا مؤمنين بأهمية حماية الإنسان العامل والحفاظ على سلامته لكي يظل قادراً على العطاء والإنتاج، متمتعاً بظروف عمل صحية وآمنة، مؤكداً بان (188) ألف مؤمن عليه حاليا يعملون في قطاع الصناعات التحويلية عاملين في هذا القطاع يمثلون (15%) من اجمالي مشتركي الضمان، وتبلغ عدد المنشآت في هذا القطاع (9163)منشأة تمثل حوالي (20%)من المنشآت الفعالة المسجلة بالضمان .

وتناولت الورقة النقاشية التي قدمها مدير إدارة اصابات العمل والسلامة المهنية فراس شطناوي "واقع اصابات العمل والسلامة المهنية في قطاع الصناعات التحويلية" والذي بيّن بأن حوادث العمل التي سجلت لدى المؤسسة في عام 2016  بلغت (13345) حادثاً وبنسبة انخفاض مقدارها (8.3%) عن عام.

 

أخبار ذات صلة

newsletter