أوضح أمين سر الهيئة الإدارية لجمعية المحامين الشرعيين سميرة زيتون، أن هناك عدة طرق للتفريق القضائي يمكن ان تستخدمه المرأة أو الرجل، ومن هذه الطرق هو ....
أوضح أمين سر الهيئة الإدارية لجمعية المحامين الشرعيين سميرة زيتون، أن هناك عدة طرق للتفريق القضائي يمكن ان تستخدمه المرأة أو الرجل، ومن هذه الطرق هو الافتداء، حيث تلجأ المرأة للمحكمة من أجل التفريق.
وأضافت أن للافتاء نوعين، قبل الدخول وبعد الدخول، فقبل الدخول تطلب التفريق أو الافتداء مقابل ان تودع كافة ما قبضته من المهر بالإضافة للهدايا وكل ما تكبده الزوج من أجل الزواج، ويعرض على الزوج فإن امتنع تحاول المحكمة الصلح بينهما، واذا تعذر الصلح يتم تحويلهم لحكمين، وإن أصرت الزوجة على الافتداء فيتم إيداع ما قبضته من مهرها وما انفقه الزوج.
وتابعت قولها أما إن كان بعد الدخول فتطلب الزوجة التفريق من خلال دعوى عبر القاضي، حيث تصرح الزوجة بأنها لا تطيق وتبغض الحياة الزوجية وتفتدي نفسها بإعادة ما قبضته من أجل طلاقها فهنا يجب ان تصرح بأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ان لا تقيم حدود الله، وهو ما يختلف عن الافتداء قبل الدخول.
وفي الحالة السابقة تعرض المحكمة على الرجل وتقوم بالإصلاح وتحولهم لحكمين ثم تطلب من الزوجة أن تودع ما قبضته أو تقدمه مباشرة للرجل وأن تتنازل عن كل حقوق الزوجية أي المؤجل والمعجل والنفقة الزوجية في العدة، أي تتنازل عن كل شيء.
وأشارت أن الأطفال لا علاقة لهم بمثل هكذا قضايا.
ولفتت إلى أن هناك خيارات أخرى غير الافتداء أو الخلع، يوفر على المرأة أموال كثيرة لأنها قد تخسر مؤخرها.
وبينت أن المرأة في دعواها ان استوفت الشروط فالرجل لا يمكنه إلا الموافقة.
