الخارجية بغزة: توقف شبه كامل بحركة الوفود المتضامنة مع القطاع
رؤيا- قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، إن "هناك توقف شبه كامل وضعف في حركة القوافل والوفود المتضامنة مع غزة مقارنة بالفترة التي تلت الحرب الإسرائيلية عام 2012".
وأضاف علاء البطة رئيس اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود التابعة لوزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي وصل مراسل "الأناضول" نسخة عنه: أن "14 وفدا يضموا 104 متضامنا عربيا وفلسطينيا وأجنبيا، وصلوا القطاع عبر معبر رفح البري منذ بداية الحرب الإسرائيلية في 7 يوليو/ تموز الماضي".
وأشار "البطة" إلى أنه من ضمن الوفود خمسة وفود إماراتية، ووفد من الأردن وتركيا وماليزيا وتونس والسودان وفلسطيني أوروبا.
ولفت إلى قلة ذلك مقارنة بـ" 60 وفدا ضموا 1600 متضامنا وصلوا غزة عبر معبر رفح عقب الحرب الإسرائيلية على القطاع عام 2012".
واتهم "البطة" السلطات المصرية بمنع العشرات من الوفود الطبية والإنسانية المتضامنة مع القطاع بـ"حجج مختلفة".
ويربط معبر رفح البري، القطاع بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط.
وأغلقت السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، في يوليو/ تموز 2013.
ولم يتحدث اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل، الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، حول فتح معبر رفح، على اعتبار أنه "منفذ مصري فلسطيني"، ولا علاقة لإسرائيل به.
وتنص اتفاقية المعابر التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2005 ، على وجود بعثة مراقبين أوروبيين، وكاميرات مراقبة إسرائيلية لفتح المعابر.
ومنعت إسرائيل المراقبين الأوروبيين من دخول غزة، منذ منتصف عام 2006، في أعقاب أسر حركة حماس، للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ومنذ ذلك الوقت، يعمل معبر رفح دون الاعتماد على أي اتفاقية، حيث تفتحه السلطات المصرية على فترات متباعدة للحالات الإنسانية، باعتباره معبرا رئيسيا يخضع لسيادتها، ولا يمكن أن تسمح بفتحه، حسب مصادر مسؤولة، إلى من خلال اتفاقية مع السلطة الفلسطينية التي تعتبرها السلطات في مصر هي السلطة الشرعية في فلسطين.
ولا تعارض حركة "حماس" أن تتولى السلطة الفلسطينية وجهاز حرس الرئيس الفلسطيني إدارة معبر رفح ليتم فتح بشكل كامل.