جانب من اللقاء
الملك مرتاح للتقدم بـ"استراتيجية التنمية" ويرفض التشويش على الإصلاح
ترأس جلالة الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، اجتماعا لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016 –2025.
واطلع جلالته، خلال الاجتماع الذي عقد في قصر الحسينية، على نتائج تقدم سير العمل في تنفيذ توصيات الاستراتيجية منذ إطلاقها في أيلول من العام 2016، بهدف النهوض بقدرات الموارد البشرية وتأطير عمل جميع القطاعات المعنية بعملية التعليم ابتداء من مرحلة الطفولة المبكرة وصولاً إلى سوق العمل.
وأكد جلالة الملك أن تنسيق جميع الجهود وتكاملها لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية أمر ضروري، ويجب أن يستمر وفق الآلية المتفق عليها لتحديد المسؤوليات، مشددا جلالته على أن الاستراتيجية أولوية مهمة، وأي تشويش على مسيرة الإنجاز والإصلاح المطلوب أمر غير مقبول.
وأكد جلالته ضرورة أن يكون هناك آثار ملموسة على أرض الواقع لنتائج جهود إصلاح عملية التعليم مع بداية العام الدراسي القادم (أيلول 2018)، كما سيتم مواصلة المتابعة الدورية للتأكد من أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، ولتصبح نهج عمل راسخ للحكومات المتعاقبة.
وعلى صعيد التعليم المهني والتقني، أكد جلالة الملك ضرورة أن يكون هناك خطوات ملموسة على أرض الواقع تسهم في إحداث تغيير جذري في مسيرة التعليم المهني، من خلال ضمان جودة التعليم ومخرجاته، وتمكين المتدربين من اكتساب المهارات التي تؤهلهم للمنافسة وفق متطلبات سوق العمل.
وأعرب جلالته عن ارتياحه لمستوى تقدم سير العمل في تنفيذ أولويات الاستراتيجية، ودعمه للجهود المبذولة لضمان تحقيق أهدافها والبرامج والمشاريع المرتبطة بها.