طبيبة بريطانية تزاول عملها مع "داعش" بقطع الرؤوس
رؤيا - أيمن الزامل- ظهرت طبيبة بريطانية سابقًة انضمت مؤخرًا إلى تنظيم "داعش"، وهي تقدّم نموذجًا عن كيفية قطع الرؤوس.
المرأة البريطانية الفتية كانت طالبة في كلية الطب سابقًا، لكنها تركت بريطانيا مؤخرًا وانضمت إلى صفوف "داعش" لتصور نفسها مؤخرًا حاملة بيدها اليمنى رأسًا مقطوعًا.
"مجاهدة بنت أسامة"، هكذا تدعى في الشبكة الاجتماعية" تويتر" تظهر في صورة حيث يقف وراءها ولدان ويشاهدان ما يحدث أمام أعينهما، حيث ادعت "مجاهدة" في صفحتها على تويتر أن مهنتها هي الطب وأنها انضمت إلى صفوف محاربي الدولة الإسلامية وكتبت بجانب الصورة الفظيعة للرأس المقطوع "العمل الذي كنت أحلم به، طبيبة إرهابية.
المسؤولون في "تويتر" أغلقوا حسابها على الفور، وجاء في الصحف البريطانية أنه خلال عدة ثوان تابعها مئات الأشخاص وحتى أنها عرضت في الماضي صورًا لمتضرري هجمات 11 أيلول في نيويورك.
كما وجاء في صحف بريطانية أخرى أنه وُجِدت في حساب التويتر الخاص "ببنت أسامة" تغاريد بخصوص دعمها المتحمس لعمليات إرهابية ضد "كفار"، كما وأرسلت مضمونًا لنساء مسلمات ليقنعن أزواجهن للانضمام إلى صفوف المجاهدين.
وقال خبراء إرهاب للإعلام البريطاني إن هناك شك أن تكون بنت أسامة لعبت دورًا في تنظيم الإرهاب النسوي "الخنساء"، العامل في هذه الأيام على فرض الشريعة في مدينة "الرقة" شمال شرق سوريا.