Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ليبرمان: لا نعرف إذا كان "الإسرائيليون" في غزة أحياء أم أموات | رؤيا الإخباري

ليبرمان: لا نعرف إذا كان "الإسرائيليون" في غزة أحياء أم أموات

فلسطين
نشر: 2018-01-15 13:33 آخر تحديث: 2018-01-15 13:33
وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان
وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان

قال وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان إنه لا يعرف إذا كان "الإسرائيليون" المحتجزون في قطاع غزة أحياء أم أموات.

وأضاف ليبرمان في معرض رده على سؤال بشأن ربط رفع الحصار عن غزة باستعادة "جثث" الإسرائيليين المحتجزين في غزة أنه "لا يعرف إذا ما كانوا جثثًا أم أحياء، ولن يُحسّن من ظروف معيشة سكان غزة قبل نزع السلاح وتسليمهم".

وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيه مسؤول في حكومة الاحتلال رفيع بإمكانية وجود أسرى على قيد الحياة لدى المقاومة في غزة، بعد إصرار لسنوات على أنهم "جثث".

وردًا على سؤال متعلق بإمكانية مبادرة حركة حماس للقيام بحرب جديدة عقب كشف بعض أنفاقها الهجومية، قال ليبرمان إن "حكومته تواصل استراتيجيتها القائمة على عدم تغيير الواقع بناءً على صاروخ هنا أو هاون هناك أو تحليلات صحفية هنا وهناك".

وأشار إلى أن سياسة الاحتلال القائمة تقضي بنزع السلاح الاستراتيجي من يد حماس، وهو الأنفاق، واستكمال بناء السور العملاق حول القطاع حتى نهاية عام 2018.


اقرأ أيضاً : الاحتلال: مقتل 55 جنديًا في 2017


وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا من جيش الاحتلال يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.

وفي الأول من أغسطس من العام الماضي، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوبي القطاع، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي كانت في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط في الجيشل.

وفي يوليو 2015 سمحت رقابة الاحتلال بنشر نبأ اختفاء جنودها "أبراهام منغستو" من ذوي الأصول الأثيوبية قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، كما أفادت مصادر صحفية دولية عن أن "إسرائيل" سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص "غير يهودي" (رابع) اختفت أثاره على حدود غزة في تلك الفترة، وهو الأمر الذي لم تتعاطى معه حماس مطلقًا.

أخبار ذات صلة

newsletter