رئيس السلطة القضائية في إيران صادق لاريجاني
سكاي نيوز: واشنطن تعاقب "الرجل الثاني" في إيران وآخرين
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 14 فردا وكيانا، الجمعة، بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ودعم برامج الأسلحة في إيران بما يشمل رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن لاريجاني، وهو حليف مقرب من المرشد علي خامنئي، وينظر له بشكل واسع على أنه الرجل الثاني في النظام، "مسؤول عن إصدار أوامر بسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان بحق أفراد في إيران من المواطنين أو المقيمين، أو (مسؤول) عن التحكم فيها أو توجيهها".
وكان البيت الأبيض طلب، الأربعاء، ايران بالإفراج عن المتظاهرين الذين تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات التي عمت المدن الإيرانية للتنديد بفساد النظام، حيث تحدث تقارير عن إلقاء السلطات الأمنية على أكثر من ألف شخص في غضون أسبوع فقط، ومقتل أكثر من 20 محتجا برصاص الأمن.
وقال البيت الأبيض، في بيان، "تشعر إدارة ترامب بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن النظام الإيراني سجن الآلاف من المواطنين الإيرانيين في الأسبوع الماضي لاشتراكهم في تظاهرات سلمية". وأضاف "لن نبقى صامتين في الوقت الذي تقمع فيه الديكتاتورية الإيرانية الحقوق الأساسية لمواطنيها، وسوف نحاسب المسؤولين الإيرانيين على اي انتهاكات".
وشملت الإجراءات الأميركية الجديدة فرض عقوبات على خلفية برنامج إيران العسكري، فقد طالت مواطنا صينيا بسبب تصرفه نيابة عن شركة مشمولة بالعقوبات بسبب تعاملها مع شركة إيرانية "يملكها أو يسيطر عليها" الجيش. كما طالت شركة أخرى، مقرها الصين، والشركة الإيرانية التي سعت لتزويدها بمكون كيميائي يستخدم في نقل الإشارات الكهربية.