عائلة الزميل "زياد نصيرات" توضح ملابسات توقيفه

الأردن
نشر: 2018-01-01 18:20 آخر تحديث: 2018-01-01 18:31
الزميل زياد نصيرات
الزميل زياد نصيرات

نشرت عائلة الزميل زياد نصيرات منشورا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك توضح فيه ملابسات توقيفه لدى الأجهزة الأمنية، فيما تواصل قناة رؤيا الفضائية متابعتها للقضية، سيما وأن الزميل النصيرات أحد مراسليها الميدانيين في شمال المملكة.

وبين المنشور أن اعتقال زياد نصيرات يرجع إلى تغطيته اعتصاما أمام مديرية شرطة بني كنانة لموقع رؤيا الإخباري، وعلى ضوء ذلك تم استدعاءه إلى مديرية شرطة اربد وتم حجزه وضبط هواتفه الخلوية ومنعوه من إجراء اتصال ورفضوا إعطائه أي معلومة حول سبب استدعاءه.

وتاليا نص المنشور كما ورد في صفحة والد زياد نصيرات:

 الأهل والأقارب والأصدقاء وجميع من يقومون بالاتصال بي للاستفسار عما حصل مع ابني وفلذة كبدي مراسل قناة رؤيا الفضائية زياد تيسير نصيرات أشكركم جميعاً ولا أراكم الله مكروهاً بغالي ولتوضيح ما حصل مع ابني كما علمت من مصدر موثوق.

أحداث اعتقال مراسل قناة رؤيا الإخبارية زياد نصيرات وكما علم بها وكيله المحامي محمد حسن نصيرات بعد زيارته في مكان توقيفه:

 بحكم العمل كمراسل ميداني لقناة رؤيا الفضائية قمت بتغطية حدث الاعتصام أمام مديرية شرطة بني كنانة قبل فترة وقمت بإجراء بعض المقابلات الميدانية لغايات ضبط الخبر والوصول إلى المعلومة الأكيدة ومن ثم إعداد الخبر الصحفي مطابقاً للواقع ومعززاً ذلك بالصور الفتوغرافية وتزويد موقع القناة به وقمت بنشره على الموقع الإلكتروني كوني مراسلا لها.

 وبتاريخ 31/12/2017 قام احد أفراد مرتب امن وقائي اربد بالاتصال معي بحكم الصداقة والتعامل السابق حيث تردني أخبار من مديرية الأمن العام لتغطية لقاءات واجتماعات وندوات وبعض الأخبار المتفرقة وأخبرني بأن هناك ضابط مسؤول يريد اللقاء بي ولدى وصولي الى مديرية شرطة اربد الساعة العاشرة صباحاً قاموا بحجز وضبط هواتفي الخلوية ومنعوني من إجراء اتصال ورفضوا إعطائي أي معلومة حول سبب استدعائي وبعد اكثر من 4 ساعات وتحويلي من مديرية شرطة اربد إلى مركز امن اربد الغربي طلبت من رئيس المركز أن يمكنني من تناول العلاج وتناول وجبة طعام كوني خضعت لعملية جراحية قبل حوالي شهر وهي عملية قص معدة لغايات علاجية ورفض ذلك وقال لي أنت لست موقوفاً أو مطلوباً لدى مركزي وانا غير مسؤول عنك وقاموا بالتحقيق معي وبعد ذلك قاموا بإرسالي إلى مدعي عام بني عبيد علماً بأن مدعي عام اربد هو المختص ولم يتم إحالتي عن طريق مديرية شرطة بني عبيد وكان الهدف هو المماطلة لحين انتهاء وقت الدوام الرسمي وعلمهم بان اليوم التالي هو يوم عطلة رسمية .

ثم تم إعادتي إلى مركز امن اربد الغربي كون المحكمة مغلقة لانتهاء وقت الدوام الرسمي وقت وصولنا.

ومن ثم تم استدعاء مدعي عام بني عبيد هاتفياً الى مركز امن اربد الغربي و سألني عن علاقتي بأطراف الاعتصام الذي حصل في مديرية شرطة بني كنانة ومصدر المعلومات المنشورة على الصفحة ولم يقم احد بإفهامي سبب التحقيق و وجود شكوى ام لا وعلمت لاحقاً انه تم توقيفي مدة أسبوع في مركز إصلاح وتأهيل اربد وطيلة هذه الفترة لم أتمكن من الاتصال بأحد كون مرتب الأمن العام قام بانتزاع هواتفي ومنعني من استخدامهم أو الاتصال بأهلي واني اعتبر أن كل الإجراءات التي تمت تعسفية وتهدف إلى طمس الحقيقة وسلب حريتي المهنية التي يجيزها ويقرها القانون وهي مخالفة للقانون وعلى فرض وجود شكوى فإنها مفتعلة ولا أساس لها من الصحة ولم يتم مواجهتي بأي منشور أو كتابة تشكل جرماً .

أخبار ذات صلة

newsletter