أكد مساعد أمين عام وزارة المياه والري للإعلام والتوعية المائية، الدكتور عدنان الزعبي، أن نسبة الفاقد من المياه محليا، يصل لنحو 53 بالمئة سنويا، وأن ....
أكد مساعد أمين عام وزارة المياه والري للإعلام والتوعية المائية، الدكتور عدنان الزعبي، أن نسبة الفاقد من المياه محليا، يصل لنحو 53 بالمئة سنويا، وأن 35 بالمئة منه سببه السرقات والاستعمال غير المشروع.
وقال الزعبي، في المحاضرة التي دعت إليها جمعية أصدقاء الشرطة مساء اليوم الأربعاء، وأدارها الإعلامي شاكر حداد، إن حصة الفرد الأردني من المياه لا تتجاوز 123 مترا مكعبا سنويا، الأمر الذي جعل المملكة، وفقا للمنظمات الدولية، تصنف من البلدان الفقيرة مائيا، مشيرا إلى أن الحسابات الدولية تعتبر أن خط الفقر المائي دون الألف متر مكعب سنويا.
وأوضح أن لدى الأردن عشرة سدود تجمع ما مقداره 340 مليون متر مكعب، إضافة إلى برك وحفائر تجمع 100 مليون متر مكعب، ليصل الرقم بمجمله لنحو 400 متر مكعب سنويا، مؤكدا سعي الوزارة لرفع حجم السدود الكبرى في وادي الأردن لنحو 400 مليون متر مكعب.
وأشار إلى أن معدل التبخر في الأردن يبلغ 92 بالمئة، بحكم أن أراضيه مصنفة جافة وشبه جافة، لتبقى إجمالي الاستفادة من المياه ثمانية بالمئة، تذهب اربعة بالمئة منها لباطن الجوف واربعة أخرى تفيض على السدود لتشكّل ما مجموعه 300 مليون متر مكعب لباطن الأرض و 600 مليون متر مكعب تذهب للسدود.
وكشف الزعبي عن توجه الوزارة للتعاون مع وزارتي الزراعة والبيئة، لإمكانية عمل حفائر وبرك في الصحراء لتغذية المياه الجوفية، لا سيما وأن الأحواض الجوفية متداخلة، الأمر الذي يمكّن من جمع أكبر قدر ممكن من المياه.
وحول الاعتداءات على خط مياه الديسي، قال الزعبي إن السرقات من خط الديسي تكون بطريقة حرفية دقيقة، الأمر الذي يجعل ثمة صعوبة في تفسيره، لا سيما وأن السرقة بقطر اربعة انش باتت أمرا يبعث على التساؤل والاستغراب.
