مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

مجلس الأمن يدين مقتل رهينة بريطاني علي يد "الدولة الإسلامية"

نشر :  
05:33 2014-09-15|

رؤيا - أدان مجلس الأمن الدولي بشدة، يوم الأحد، عملية "القتل الشنيعة والجبانة لموظف المساعدات الإنسانية البريطاني ديفيد هاينز، علي يد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش".

وقال المجلس في بيان له مساء الأحد، وصل الأناضول نسخة منه، أن "تلك الجريمة هي تذكير مأساوي بتزايد المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني كل يوم في سوريا، كما تدل مرة أخرى علي وحشية تنظيم داعش، المسؤولة عن الآلاف من الانتهاكات ضد الشعب السوري والعراقي".

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسرة الضحية، ولحكومة المملكة المتحدة ، وكذلك لأسر جميع ضحايا "داعش".

ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى "ضرورة إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش"، وأشاروا إلى أن "استمرار مثل هذه الأعمال الهمجية لن تخيف أعضاء المجلس، وإنما ستقوي عزمهم علي بذل جهد مشترك بين الحكومات، بما في ذلك تلك الموجودة في المنطقة، لمواجهة تنظيم داعش وجبهة النصرة، وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وفقا لقرار المجلس رقم 2170"، بحسب البيان.

واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع في منتصف شهر أغسطس/أب الماضي، قرارا يدعو إلى "الامتناع عن دعم وتمويل وتسليح إرهابيي تنظيم داعش وجبهة النصرة، ومنع تدفق الإرهابيين إلى سوريا والعراق، كما دعا القرار أيضا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتخاذ تدابير وطنية لمنع تدفق المقاتلين الأجانب الي سوريا والعراق، وتقديمهم للعدالة".

وأشار أعضاء مجلس الأمن الي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2175،الصادر في 30 أغسطس/أب الماضي (وهو أول قرار يصدره المجلس بشأن حماية العاملين في المجال الإنساني في مناطق الصراع المسلحة) والذي أكد علي ضمان احترام وحماية جميع العاملين في المجال الإنساني.

وطالب أعضاء مجلس الأمن بالإفراج الفوري والآمن وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين لدي داعش وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة تقديم مرتكبي هذه "الأفعال الذميمة إلى العدالة، ومحاسبة المسؤولين عن قتل ديفيد هاينز".

وأظهر مقطع فيديو بثه موقع مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يوم السبت الماضي ، قطع رأس الرهينة البريطاني لدى التنظيم، ديفيد هينز، ليكون بذلك الرهينة الأجنبي الثالث الذي يتم قطع رأسه على يد التنظيم المتشدد.

وتنامت قوة تنظيم "الدولة الإسلامية" وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق في يونيو/حزيران الماضي، قبل أن يعلن في نفس الشهر تأسيس ما أسماه "دولة الخلافة" في المناطق التي يتواجد فيها في البلدين الجارين، وكذلك مبايعة زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي "خليفة للمسلمين"، ودعا باقي التنظيمات الإسلامية في شتى أنحاء العالم إلى مبايعته.

وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأسبوع الماضي، استراتيجية من 4 بنود لمواجهة "داعش"، أولها تنفيذ غارات جوية ضد عناصر التنظيم اينما كانوا، وثانيها زيادة الدعم للقوات البرية التي تقاتل داعش والمتمثلة في القوات الكردية والعراقية والمعارضة السورية المعتدلة، وثالثها منع مصادر تمويل التنظيم، ورابعها مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.

واجتمعت في مدينة جدة السعودية (غرب)، يوم الخميس الماضي، 11 دولة من الشرق الأوسط (دول الخليج الست وتركيا ومصر والأردن والعراق ولبنان)، بمشاركة واشنطن، لبحث مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية".