أرشيفية
بالأرقام.. المساعدات الأمريكية لـ٢٠ دولة عربية
أثار تهديد الرئيس الامريكية دونالد ترمب بوقف المساعدات عن الدول التي ستصوت ضد قراره بشأن القدس مخاوف دول عربية، ووفقا لسجلات "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" والتي نشرتها صحيفة دويتشه فيله
، فإن ٢٠ دولة عربية تلقت الدعم عام ٢٠١٦.
وقال ترامب: "هناك دول تأخذ المال الأمريكي ثم تصوت ضد واشنطن في مجلس الأمن، سنعمل على توفير مليارات الدولارات من وقف الدعم الذي نقدمه".
ونشرت "دويتشه فيله" اللائحة الكاملة لما تأخذه ٢٠ دولة منضوية تحت لواء جامعة الدول العربية من واشنطن، وفق إحصاءات عام ٢٠١٦، التي قدمتها "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، المعروفة اختصارا بـUSAID، للـ١٥ سنة الماضية.
١- العراق
يأتي العراق في صدارة الدول العربية التي تتلقى معونات أمريكية، فقد حصل على ٥.٢٨ مليارا، خصص ٨٩ % منها للمجال العسكري.
وفي التفاصيل، تلقى العراق ٤.٨ مليارات في الدعم الأمني والعسكري، و٣٦٩ مليونا للمساعدات الإنسانية الإغاثية منها ٨٦ مليونا للمساعدات الغذائية العاجلة، بينما حصلت النفقات الإدارية على دعم ١٠ ملايين.
ولم يتجاوز الدعم الأمريكي للعراق عام ٢٠٠١، عندما كان صدام حسين لا يزال في الحكم، ١٨١ ألف دولار، ثم قفز عام ٢٠٠٦، أي بعد ثلاث سنوات على دخول القوات الأمريكية للعراق، إلى ٩.٧ مليارات، في أعلى نسبة على الإطلاق بين الدول العربية خلال السنوات الماضية.
٢- مصر
حصلت مصر على ١.٢٣ مليار، ٨٩ بالمئة منها في المجال العسكري، و١١ بالمئة المتبقية اتجهت إلى المجال التنموي.
ووفق التفاصيل، فحوالي ١.١ مليار خصصت للدعم العسكري والأمني، فيما لم تتجاوز المساعدات الخاصة بالتعليم الـ٣٧ مليونا، والإنسانية ٢٦ مليونا، بينما بلغ الدعم المخصص للنمو الاقتصادي ٤٥ مليونا.
٣- الأردن
حصل الأردن على ١.٢١ مليار دولار، مالت نسبيا لصالح الدعم التنموي على الدعم العسكري.
ومن أهم ما تلقاه الأردن خلال هذه السنة، ٥١٠ ملايين دولار لما هو أمني وعسكري، و٢١٣ مليونا للموازنة العامة، و١٨٨ مليونا للخدمات الإنسانية الإغاثية، و٨٢ مليون دولار للتعليم، و٦٠ مليونا للمجال الصحي.
٤- سوريا
حصلت سوريا على ٩١٦.٤ مليون دولار، ورغم أن واشنطن قدمت ٩٤ مليون دولار في المجال الأمني، إلا أنها قالت: إن "كل دعمها لسوريا كان مخصصا للمجالات التنموية".
وتقدر المساعدات الإنسانية الإغاثية بـ٤٧١ مليونا، و٣٢٠ مليونا للمعونات الغذائية العاجلة، و٢٠ مليونا لبرامج إغاثية متعددة، بينما كان نصيب "المشاركة الديمقراطية والمجتمع المدني" ١.٨ مليون دولار.
٥- السلطة الفلسطينية
تلقت الضفة الغربية وقطاع غزة ٤١٦.٧ مليون دولار، موجهة بالكامل للدعم التنموي رغم وجود ١٨ مليونا للدعم الأمني، وقالت واشنطن: إنه "مخصص لبناء السلم المدني".
١٣٣ مليون دولار خصصت للحاجيات الإغاثية العاجلة، و٨٦ مليونا للخدمات الاجتماعية، و١١ مليونا للحكومة والمجتمع المدني.
وكان الدعم الأمريكي للضفة والقطاع متفاوتا خلال السنوات الأخيرة، إذ وصل عام ٢٠١٣ إلى مليار دولار، بينما سجل عام ٢٠٠٦ أقل دعم، إذ لم يتجاوز ٨٥ مليونا.
٦- لبنان
تلقى لبنان ٤١٦.٥ مليونا، ٨١ بالمئة منها في المجال التنموي، وحصل لبنان تحديدا على ٢٤٩ مليون دولار قيمة للخدمات الإنسانية الإغاثية، و٧٥ مليونا للإصلاحات الأمنية، و١٢ مليونا لمكافحة المخدرات، و٩.٢ ملايين للحكومة والمجتمع المدني في قطاعات مثل المشاركة الديمقراطية والتنمية القانونية.
٧- اليمن
بلغ الدعم الأمريكي الموجه لليمن حوالي ٣٠٥ مليون دولار، أغلبه موجه للمعونات الإنسانية بواقع ٢٩٤ مليونا، مع حصص منخفضة للدعم الموجه إلى الحكومة والمجتمع المدني، إذ لم يتجاوز ٣.٧ ملايين دولار.
وبدأ الدعم الأمريكي نحو اليمن يرتفع منذ عام ٢٠٠٩.
٨- الصومال
حصل الصومال على دعم أمريكي يقدر بـ٢٧٤.٧ مليون دولار، بينها ١٧٤ مليونا مخصصة للمعونات الإغاثية والغذائية، و٤٣ مليونا لعمليات أمنية.
ويبقى الدعم الأمريكي للصومال متذبذبا، ووصل أوجه عام ٢٠١٢ بـ٤٦٩ مليونا.
٩- السودان
تلقت السودان حوالي ١٣٧.٨ مليون دولار، بينها ١٢٥ مليون خصصت لعمليات الإغاثة وللمعونات الغذائية.
وكان الدعم الأمريكي للسودان منخفضا جدا بسبب العقوبات المفروضة عليها، لكنه بدأ يرتفع ابتداء من عام ٢٠١٠، ووصل أوجه عام ٢٠١٣ بـ١٧٠ مليون دولار.
١٠- تونس
حصلت تونس على ١١٧.٤ مليون دولار، ٧٩ منها وجهت للدعم العسكري، والمتبقي للمجال التنموي.
وحصل الدعم الأمني تحديدا على ٦٩ مليونا، والحكومة والمجتمع المدني على ١٠ ملايين، كما خصصت ٢٥ مليونا لدعم قطاع الطاقة، و٥.٩ ملايين للنمو الاقتصادي، و٣.٧ ملايين للتعليم.
١١- المغرب
حصل المغرب على ٨٢ مليون دولار، ٨٤ % منها للمجال التنموي و١٦ بالمئة للمجال العسكري.
الدعم الأكبر حسب القطاعات كان من نصيب التعليم بـ٢٤ مليونا، ثم الحكومة والمجتمع المدني بـ١٩ مليونا، بينما كان نصيب الدعم الأمني ١٥ مليونا. الدعم الموجه للنفقات الإدارية بلغ ١١ مليونا، و٨.٤ ملايين وجهت لدعم النمو الاقتصادي.
يلاحظ أن ٢٠١٤ شكلت السنة التي حصل فيها المغرب على أقل دعم أمريكي، بحوالي ٢٤ مليونا، بينما عرفت سنة ٢٠٠٨، أكبر قدر من الدعم الأمريكي بـ٧٢٥ مليونا.
١٢- ليبيا
حصلت ليبيا على ٢٦.٦ ملايين دولار، خصصت كلها للدعم التنموي، لكن ١٣ مليونا منها كانت مخصصة لـ"بناء السلم المدني".
وبلغ الدعم المخصص لما هو إغاثي- إنساني ١٠ ملايين، وخصص ١.١ مليون لمساعدات في عدة قطاعات. بقيت المعونات الأمريكية لليبيا عموما متوسطة، أكبر ما وصلته كان عام ٢٠١١، عشية سقوط نظام القذافي بـ١١٨ مليونا، بينما لم تتلق ليبيا في عهد القذافي إلا القليل من المعونات، بل لم تتلقاها على الإطلاق أكثر من مرة.
١٣- الجزائر
حصلت الجزائر عام ٢٠١٦ على ١٧.٨ مليون دولار، ٩١ % منها خصصت للمجال التنموي.
الدعم الأعلى كان للحاجيات الإغاثية الإنسانية بـ١٢ مليونا، ثم الدعم الموجه للحكومة والمجتمع المدني بـ٤ ملايين دولار، بينما لم يتجاوز الدعم الأمني ١.٤ مليونا.
ولم تحصل الجزائر خلال السنوات الأخيرة على مساعدات أمريكية كثيرة، إذ يشكل ٢٠١٦ العام الذي تلقت فيه أكبر قدر من المساعدات، فيما يعد ٢٠٠٥ العام الأقل، إذ لم تتجاوز قيمة الدعم الأمريكي ٢.٥ مليونا.
١٤- موريتانيا
حصلت موريتانيا على ١٢.٧ مليون دولار من الدعم الأمريكي، ٨٩ % موجه للدعم التنموي.
واحتلت المساعدات الإغاثية والغذائية الصدارة بـ ٥.٨ ملايين، وبلغت المعونات الأمريكية لموريتانيا أوجها عام ٢٠١٣ بـ٥١ مليونا.
١٥- البحرين
تعد البحرين الدولة الخليجية الأكثر تلقيا للمساعدات الأمريكية في عام ٢٠١٦، بحوالي ٦.٥ ملايين، ٩١ بالمئة منها للمجال العسكري.
وبلغت قيمة الدعم الأمني والعسكري ٥.٤ ملايين، بينما خصصت ٨٠٦ آلاف لمكافحة المخدرات، و٣٥١ ألفا للحكومة والمجتمع المدني.
وانخفض الدعم الأمريكي للبحرين كثيرا في السنوات الأخيرة، إذ تعد ٢٠٠٣ السنة الأكبر بـ٩٥ مليون دولار، بينما تبقى سنة ٢٠٠٥ الأقل بـ٥.١ ملايين دولار.
١٦- سلطنة عمان
حصلت سلطنة عمان على ٥.٧ ملايين، ٨٠ % منها للجانب العسكري.
وتلقت عمان تحديدا ٤.٦ ملايين لأجل الدعم العسكري والأمني، و٨٣٩ ألفا للحكومة والمجتمع المدني، و٣٣٩ ألفا لمكافحة المخدرات.
وحصلت في عام ٢٠٠٣ على ٨٢ مليونا كأكبر رقم خلال السنوات الأخيرة بين كل بلدان الخليج، بينما يبقى عام ٢٠٠١ سنة الدعم الأقل بـ٦٦٠ ألفا.
١٧- الإمارات
حصلت الإمارات على ١.١ مليونا، ٦٥ بالمئة في المجال التنموي.
كانت الحصة الأكبر لمجال مكافحة المخدرات بـ٣٩٥ ألفا، ثم ٢٦٠ ألفا للتطوير القانوني والقضائي، بينما خصصت ٣٧١ ألفا لدعم قطاع الطاقة، و١١٠ آلاف للنمو الاقتصادي.
١٨- السعودية
حصلت السعودية على حوالي ٧٣٣ ألف دولار، ٩٨ % منها مخصصة للمجال التنموي.
وفي التفاصيل، فقد حصلت الحكومة والمجتمع المدني على ٤١٠ آلاف، بينما حصلت المنظومة الصحية على ٣٠٩ آلاف، وخصص مبلغ لا يتجاوز ٩.٣ آلاف للشؤون الأمنية.
ومثلها مثل أغلب دول الخليج، فالسعودية لم تحصل في السنوات الأخيرة على مساعدات أمريكية كثيرة، بل إنها لم تحصل عام ٢٠٠١ على أي مساعدة، فيما يشكل ٢٠١٦ العام الأكثر دعما بـ١.٨ مليون دولار.
١٩- الكويت
لم تحصل الكويت سوى على ١١٢ ألفا، ٩٧ منها موجهة للدعم التنموي.
واتجه مبلغ ٥٨ ألفا إلى دعم التربية والتدريب في مجال الطاقة، بينما وجه مبلغ ٥١ ألفا للحكومة والمجتمع المدني، و٣ آلاف لمكافحة المخدرات.
وتعد الكويت، الدولة العربية الأقل حصولا على الدعم الأمريكي خلال السنوات الماضية، فهي لم تتلق أي دعم من عام ٢٠٠١ إلى عام ٢٠٠٤، زيادة على عامي ٢٠١١ و٢٠١٤.
وكان أكبر دعم حصلت عليه عام ٢٠٠٧ بـ١.٣ مليون دولار.
٢٠- قطر
تعد قطر الدولة العربية الأقل تلقيا للمساعدات الأمريكية، إذ لم تحصل عام ٢٠١٦ سوى على ٩٥ ألفا، ٦٥ % منها خصصت للدعم العسكري، والباقي للمجال التنموي.
وفي التفاصيل، فالجزء الأكبر من هذه المساعدات، وتحديدا ٦٢ ألف دولار، خصصت لمجال مكافحة المخدرات، بينما خصصت ٣٣ ألفا للسياسات الإسكانية والأنظمة الصحية.
ويلاحظ أن المساعدات الأمريكية انخفضت بالنسبة لقطر، بل إنها لم تتلق أي مساعدات أمريكية بالمطلق عامي ٢٠١٣ و٢٠١٤.
ويشكل عام ٢٠٠٩ العام الأكثر تلقيا للدعم الأمريكي بحوالي ٤ ملايين دولار.