Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تواصل الاحتجاجات في مدن العالم للأسبوع الثاني رفضًا لإعلان ترمب | رؤيا الإخباري

تواصل الاحتجاجات في مدن العالم للأسبوع الثاني رفضًا لإعلان ترمب

فلسطين
نشر: 2017-12-20 19:21 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
تواصل الاحتجاجات في مدن العالم للأسبوع الثاني رفضًا لإعلان ترمب
تواصل الاحتجاجات في مدن العالم للأسبوع الثاني رفضًا لإعلان ترمب

تتواصل المسيرات والوقفات الاحتجاجية في دول العالم العربي والغربي للأسبوع الثاني، رفضًا لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس "عاصمة للاحتلال"، ونقل مبنى السفارة إليها.

وشاركت الجاليات الفلسطينية والعربية وممثلو القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الإيطالي في هذه الاحتجاجات، ففي العاصمة روما ورغم سوء الأحوال الجوية، احتشد المتظاهرون أمام مبنى السفارة الأميركية، وهتفوا ورفعوا اليافطات التي تندد بقرار ترمب، وألقوا بيانات تؤكد أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأنها قبلة كل العرب، والمسيحيين، والمسلمين، وكل أحرار العالم، ومن دونها لن يحل السلام، والاستقرار في المنطقة والعالم.

وتتواصل هذه الاحتجاجات في كبرى المدن الإيطالية، مثل: ميلانو، وفلورانس، ونابولي، وتورينو، وباري، وبولونيا، وبيروجا، دفاعا عن القدس، وتضامنا مع فلسطين.

كما نُظمت في مدينة سيدني الأسترالية مظاهرة حاشدة تنديدًا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لـ "الاحتلال" ونية الإدارة الأمريكية نقل سفارتها من "تل أبيب" للقدس.

وشارك في المظاهرة أكثر من 6 آلاف شخص رفعوا خلالها لافتات تؤكد أن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، منددين بقرار ترمب "سيء الصيت والسمعة".

ونظم المجلس الاسلامي السياسي الهندي مساء الثلاثاء ندوة سياسية بعنوان (فلسطين مركز السياسة العالمية ) وذلك في مقر المركز الثقافي الاسلامي بالعاصمة نيو دلهي.

وحضرها عدد من السياسيين ورؤساء الاحزاب والنشطاء والمؤيدين للقضية الفلسطينية، منهم تسليم روحاني رئيس المجلس الإسلامي السياسي الهندي.

وأكد روحاني استمرار دعم الشعب الهندي للقضية الفلسطينية حتى تحقيق الفلسطينيين لتطلعاتهم السياسية المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس

وأشار إلى خطورة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشان القدس على الأمن والسلم الدوليين، مشيرًا إلى أن المسلمين في العالم ومعهم كل الأحرار لن يسمحوا بتمرير هذه القرار

وفي السياق، دعت فعاليات ومؤتمرات ومنظمات عربية ودولية حقوقية إلى تصعيد الغضب الشعبي في جمعة الغضب الثالثة من أجل القدس ورفضًا لإعلان ترمب المشئوم.

وعقد مؤتمر فلسطينيي أوروبا حراكه السياسي في أوروبا وذلك من خلال مخاطبة مؤسسات الاتحاد الأوروبي الرئيسية بخصوص إعلان ترمب والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وخاطب المؤتمر جون كلود ينكر رئيس المفوضية الأوربية ودونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبي وفريدريكا مورجيني مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي.

وطالب المؤتمر في رسالته العاجلة بضرورة التصدي للقرار الأمريكي من خلال موقف واضح وموحد، وذلك بتبني أدوات للضغط على "الاحتلال" من خلال المقاطعة وذلك بسبب انتهاكات الأخيرة المستمرة لحقوق الإنسان.

وشددت المخاطبات على ان فلسطينيي أوروبا ينظرون للقرار الأمريكي الأخير على أنه انحياز واضح للاحتلال سيؤدي بالمنطقة لسفك دماء من قبل "الاحتلال" التي لم تتوقف عن سياساتها التوسعية.

وأوضحت الخطابات أن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي يحب ان تكون اكثر صلابة في مواجهة قرار ترمب الذي لا يراعي أي قانون دولي أو أعراف دولية أعطت للقدس صفة خاصة.

هذا ويستعد المؤتمر في الفترة القادمة للتواصل مع البرلمانات الأوروبية وذلك للوقوف على أخر التطورات في الأراضي المحتلة بعد قرار ترمب و الفيتو الامريكي في مجلس الأمن، وذلك لحث الدول تلك على تشكيل موقف صلب وموحد تجاه خطوة ترمب الغير محسوبة.

كما نظمت الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية أمام مقر الإسكوا في بيروت الثلاثاء، اعتصاماً تضامنياً مع القدس ورفضاً لإعلان الرئيس الاميركي الاعتراف بها عاصمة لـ"إسرائيل".

وقال وزير البيئة اللبناني طارق الخطيب وسفير فلسطين في لبنان أشرف دبور: إن إعلان ترمب يهدف إلى انهاء مشروعنا الوطني الفلسطيني وتطلعات شعبنا المشروعة بالحرية والاستقلال والعودة"، معتبراً ذلك اعتداء على الحقوق التاريخية والقانونية للمكانة الطبيعية للاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية.

ودعا دبور لتعزيز وحدتنا الوطنية التي تجلَّت بأبهى صورها على الأرض الفلسطينية من خلال بسالة وتصدي الشعب الفلسطيني في انتفاضته بصدوره العارية لألة القتل التابعة للاحتلال ووقوفه بعزم وثبات في الدفاع عن القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

 

أخبار ذات صلة

newsletter