برنامج البنتاغون للتحقق من الأطباق الطائرة
'الكتاب الأزرق' مشروع أميركي كان سريّا
عكفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" على دراسة ظاهرة الأطباق الطائرة والغرباء القادمين من الفضاء الخارجي على مدى ٥ أعوام ضمن برنامج سري كما كشفت الوزارة في اعتراف لها.
وقال البنتاغون إن البرنامج السري للتحقيق في مسألة الأطباق الطائرة استمر بين العامين ٢٠٠٧ و٢٠١٢، وبتمويل سنوي وصل إلى ٢٢ مليون دولار سنويا من أصل ميزانية الوزارة البالغة ٦٠٠ مليار دولار، أي أن حصة البرنامج على مدى الأعوام الخمسة بلغت ١٢٠ مليون دولار.
عكفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" على دراسة ظاهرة الأطباق الطائرة والغرباء القادمين من الفضاء الخارجي على مدى ٥ أعوام ضمن برنامج سري كما كشفت الوزارة في اعتراف لها.
وقال البنتاغون إن البرنامج السري للتحقيق في مسألة الأطباق الطائرة استمر بين العامين ٢٠٠٧ و٢٠١٢، وبتمويل سنوي وصل إلى ٢٢ مليون دولار سنويا من أصل ميزانية الوزارة البالغة ٦٠٠ مليار دولار، أي أن حصة البرنامج على مدى الأعوام الخمسة بلغت ١٢٠ مليون دولار.
على أي حال مازال البعض ممن يدعمون البرنامج يزعمون بأن العمل فيه مازال قائما وأن التحقيقات المتعلقة بالأطباق الطائرة تبحث فيما إذا كانت هناك قوة كبرى كالصين أو روسيا تقوم بتطوير مثل هذه التكنولوجيا.
وفيما تؤكد الوزارة أن البرنامج توقف عام ٢٠١٢، فإن صحيفة نيويورك تايمز تشير إلى استمرار "عسكريين" في التحقيق بحوادث رصد الأطباق الطائرة، بحسب فرانس برس.
الجدير بالذكر أنه لطالما حققت الولايات المتحدة في مسألة الأطباق الطائرة والغرباء القادمين من الفضاء الخارجي.
ففي العام ١٩٤٧، بدأ سلاح الجو الأميركي بسلسلة من التحقيقات شملت أكثر من ١٢٠٠٠ زعم برؤية أطباق طائرة وانتهت التحقيقات رسميا عام ١٩٦٩.
وكان الجيش الأميركي قد بدأ دراسة هذه المزاعم رسميا عام ١٩٥٢ تحت المسمى الرمزي "مشروع الكتاب الأزرق".
الخلاصة أن معظم هذه المزاعم كانت تتعلق برؤية نجوم وغيوم وطائرات عادية أو طائرات تجسس، ومن بين هذه ١٢٠٠٠ ألف زعم، ظلت ٧٠١ منها من دون إيضاح.