"العمل الاسلامي" : نرفض أي دور أردني في الحرب ضد "داعش"
رؤيا- استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى الأردن، في سياق الترتيب لما يسمى الحرب على الإرهاب.
وأكد في تصريح أصدره الخميس على ضرورة المحافظة على أمن الأردن واستقراره ورفض أي دور للقوات المسلحة الأردنية خلافاً للمادة ( 127 ) من الدستور الأردني، ورفض الضغوطات الدولية التي تمارس على الأردن ليكون طرفاً أو شريكاً في حرب “ليست حربنا”، ورفض استخدام الأراضي الأردنية كقواعد عسكرية أو منطلقات لجنود ما يسمى بالتحالف الدولي على الإرهاب .
كما رفضأي ارتباط أو ارتهان للأردن بالكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن رهن القرار الأردني بأي اتفاقية اقتصادية ذات طابع تطبيعي مع الصهاينة من شأنه أن يرهن الاقتصاد الوطني.
واستهجن الحزب الارتفاع في النفقات الحكومية وبزيادة 11% عن العام الماضي في ظل عجز الموازنة وانخفاض الإيرادات، وهو الأمر الذي قال إنه يؤشر على فشل الحكومات المتعاقبة في معالجة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد منذ فترة طويلة.
ورفض أن يكون هذا الوضع مقدمة لتحميل المواطن الذي يرزح تحت أعباء الأوضاع المعيشية الصعبة أية أعباء مالية إضافية نتيجة الإسراف الحكومي في النفقات الزائدة عن الحدود الواجبة .
في الشأن الفلسطيني، رفض “العمل الإسلامي” أيّة محاولات لتصفية القضية الفلسطينية خلال ما رشح من معلومات عن مشروع توطين للفلسطينيين في أجزاء من أراضي سيناء المصرية بحسب تصريحات “حكومة الانقلاب” في مصر.
كما رفض الحزب التصريحات التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في اجتماع جامعة الدول العربية والتي قال إنها تعتبر إساءة واضحة للوحدة الوطنية ووحدة الرأي والموقف والمصير .
واستنكر الموقف الرسمي العربي وخصوصاً موقف السلطة الفلسطينية أمام الجريمة النكراء التي استهدفت الطفل الفلسطيني محمد سنقرط ( 16 ) سنة من قبل الكيان الصهيوني في القدس وأدت إلى استشهاده .
وأكد على شرعية المقاومة وسلاحها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة في تحرير الأرض والإنسان من غطرسة الكيان الغاصب وجرائمه البشعة.
ورفض “العمل الإسلامي” المساس بسلاح المقاومة تحت أية ذريعة من الذرائع، واستنكر ربطه بموضوع إعمار غزة، أو استخدامه كورقة ضغط على المقاومة للتنازل عن مطالبها الوطنية المشروعة.
كما استنكر الحزب التصريحات الصادرة من بعض رموز السلطة الفلسطينية التي تدعو إلى تكريس الانقسام وخدمة المشروع الصهيوني لتعويض هزائمه في الحرب .
في الشأن العربي، رفض الحزب أي محاولات انقلابية على الثورة اليمنية، وادان أي اقتتال على أسس طائفية أو مذهبية وطالب بإنفاذ قرارات لجنة الحوار ودعا إلى حل الخلافات بالحوار والتوافق.
وادان تصريحات وزير الخارجية الفرنسي التي دعا من خلالها إلى التدخل في الشأن الليبي الداخلي، وحث الحزب الجميع في ليبيا على المحافظة على مكتسبات ثورة ( 17 ) فبراير وتعزيز الوحدة الوطنية والخروج من النزاعات التي تضر بمصالح البلاد وتخدم المخططات الخارجية .
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صادر عنالمكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي في تمام الساعة الرابعة من مساء يوم الثلاثاء الواقع في 14 ذو القعدة 1435هـ الموافق 9 / 9 /2014 برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد عواد الزيود، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
أولاً : في الشأن المحلي :
1-زيارة كيري للأردن :
استنكار زيارة كيري التي جاءت على خلفية الترتيب لما يسمى الحرب على الإرهاب، والتأكيد على المحافظة على أمن الأردن واستقراره ورفض أي دور للقوات المسلحة الأردنية خلافاً للمادة ( 127 ) من الدستور الأردني، ورفض الضغوطات الدولية التي تمارس على الأردن ليكون طرفاً أو شريكاً في حرب ليست حربنا، ورفض استخدام الأراضي الأردنية كقواعد عسكرية أو منطلقات لجنود ما يسمى بالتحالف الدولي على الإرهاب .
2الفيدرالية :
رفض أي ارتباط أو ارتهان للأردن بالكيان الصهيوني ورفض رهن القرار الأردني بأي اتفاقية اقتصادية ذات طابع تطبيعي مع الصهاينة من شأنه أن يرهن الاقتصاد الوطني لأية جهة خارجية .
3- ارتفاع مصاريف الحكومة :
يستهجن الحزب الارتفاع في النفقات الحكومية وبزيادة 11% عن العام الماضي في ظل عجز الموازنة وانخفاض الإيرادات، وهو الأمر الذي يؤشر على فشل الحكومات المتعاقبة في معالجة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد منذ فترة طويلة، ويرفض أن يكون هذا الوضع مقدمة لتحميل المواطن الذي يرزح تحت أعباء الأوضاع المعيشية الصعبة أية أعباء مالية إضافية نتيجة الإسراف الحكومي في النفقات الزائدة عن الحدود الواجبة .
ثانياً : في الشأن الفلسطيني :
1- رفض واستنكار أيّة محاولات لتصفية القضية الفلسطينية خلال ما رشح من معلومات عن مشروع توطين للفلسطينيين في أجزاء من أراضي سيناء المصرية بحسب تصريحات حكومة الانقلاب في مصر، كما يرفض الحزب التصريحات التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في اجتماع جامعة الدول العربية والتي تعتبر إساءة واضحة للوحدة الوطنية ووحدة الرأي والموقف والمصير .
2- كما يستنكر الحزب الموقف الرسمي العربي وخصوصاً موقف السلطة الفلسطينية أمام الجريمة النكراء التي استهدفت الطفل الفلسطيني محمد سنقرط ( 16 ) سنة من قبل الكيان الصهيوني في القدس وأدت الى استشهاده .
3-التأكيد على شرعية المقاومة وسلاحها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة في تحرير الأرض والإنسان من غطرسة الكيان الغاصب وجرائمه البشعة ورفض المساس بسلاح المقاومة تحت أية ذريعة من الذرائع واستنكار ربطه بموضوع اعمار غزة، أو استخدامه كورقة ضغط على المقاومة للتنازل عن مطالبها الوطنية المشروعة، لاسيما أننا ما زلنا نحتفل بانتصارات المقاومة- والتي ما زالالبعض يشكك في هذا الانتصار قبل أن تجف دماء الشهداء – الأمر الذي يتناسق مع المواقف الصهيونية المرفوضة جملاً وتفصيلاً .
4- كما يستنكر الحزب التصريحات الصادرة من بعض رموز السلطة الفلسطينية التي تدعو إلى تكريس الانقسام وخدمة المشروع الصهيوني لتعويض هزائمه في الحرب .
ثالثاً : في الشأن العربي :
1 – رفض وإدانة أي محاولات انقلابية على الثورة اليمنية، وإدانة أي اقتتال على أسس طائفية أو مذهبية والمطالبة بإنفاذ قرارات لجنة الحوار والدعوة إلى حل الخلافات بالحوار والتوافق الذي يخدم المصلحة الوطنية العليا لجميع مكونات الشعب اليمني الشقيق .
2 –إدانة تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الذي يدعو من خلالها إلى التدخل في الشأن الليبي الداخلي أو أي تدخلات أخرى خارجية ودعوة الجميع إلى المحافظة على مكتسبات ثورة ( 17 ) فبراير وتعزيز الوحدة الوطنية والخروج من النزاعات التي تضر بمصالح البلاد وتخدم المخططات الخارجية .
عمان في 19 ذو القعدة 1435 هـ
الموافق: 11 / 9 / 2014م
حزب جبهة العمل الإسلامي