Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
داعش يهدد بقتل موظفين في " تويتر " بعد إغلاق حساباتهم .. فيديو | رؤيا الإخباري

داعش يهدد بقتل موظفين في " تويتر " بعد إغلاق حساباتهم .. فيديو

عربي دولي
نشر: 2014-09-11 10:50 آخر تحديث: 2016-08-07 15:30
داعش يهدد بقتل موظفين في " تويتر " بعد إغلاق حساباتهم .. فيديو
داعش يهدد بقتل موظفين في " تويتر " بعد إغلاق حساباتهم .. فيديو

رؤيا - حرصت إدارة موقع تويتر مؤخرا على ملاحقة الحسابات الخاصة بتنظيمي "داعش" و"بيت المقدس" التى يحرص كل منهما على نشر جرائمهم من خلاله والتواصل مع العالم الخارجى من خلال هذه المواقع.

 

وحول فعالية الحملة التي قامت بها تويتر مؤخرا تحدثنا إلى الخبير التكنولوجي دلشاد عثمان الذي علق منوها على وجود جدل في المجتمع الاميركي بين الجهات الامنية وشبكات التواصل الاجتماعية حول أهمية اغلاق حسابات التواصل الاجتماعية العائدة لمقاتلي داعش.

 

وأردف عثمان أن داعش دأبت على نشر صور وبيانات قد تعتبر مفيدة أمنيا لجمع معلومات عن التنظيم وكيفية تفكير عناصره، لكن هذه الحسابات مالبثت ان اكتسبت بعض التأييد بعد نشر أفكارها الأمر الذي أرق الاجهزة الامنية، ليلي ذلك قرارات لأبرز شبكات التواصل الاجتماعي بحظر والغاء حسابات داعش والمجموعات المتطرفة. 

 

وحول أهمية هذه الخطوة قال دلشاد إن أغلب البروبوغاندا التي تستخدمها داعش تتم عن طريق الشبكات التواصل الاجتماعي، فعملية إلغائها ستقوض التنظيم من بث رسائله للعالم.

 

وكان حساب منسوب لتنظيم داعش قد هدد موظفي شبكة تويتر بالقتل، في تغريدة منشورة التقطتها أجهزة الأمن الأمريكية ناهيك عن بعض المواقع التقنية.

 

ونشر موقع تقني تعليق من أحد مديري الامن في الشبكة يؤكد فيه انهم يأخذون هذه التغريدات على محمل الجد وانهم رفعوا بالفعل درجات الامان الى مراحل متقدمه بعد هذه التغريدة التي كتبت باللغة العربية ، على الرغم من حظر الحساب الذي قام بنشرها قبل بضع ساعات.

 

وقال الموقع أن تويتر قد أغلقت الحساب ، الذي وصل عدد متابعيه الى 3000 مستخدم ، وفتحت تحقيقا حول هذه التهديدات .

 

الخبير بالجماعات المتشددة حسن أبو هنية استبعد بدوره قدرة داعش على تنفيذ هذه التهديدات على أرض الواقع. مفندا ذلك ضمن الدعاية الاعلامية للتنظيم الذي يوهم الناس بقدرته على فعل كل ما يقوله.

 

واستطرد أبو هنية في مقابلة مع الزميلة ميسون بركة خلال برنامج ستديو الآن بتاريخية استغلال التنظيمات الإرهابية للمنابر الجماهيرية التقليدية والإلكترونية لنشر الأفكار وتجنيد الشباب لتنفيذ أجندتها. حيث بدأت الجماعات المتشددة بتجنيد مؤيديها خلال الخطب والدروس عبر منابر المساجد، ليتطور ذلك عبر منشورات مطبوعة ظهرت جليا إبان حكمها لمناطق في أفغانستان، ومع انتشار التكنولوجيا أواخر القرن المنصرم قامت الجماعات المتطرفة بإنشاء المواقع الإلكترونية الخاصة بها لنشر أفكارها، لتستخدم الجماعات المتطرفة كداعش قبل سنوات قليلة وسائل التواصل الاجتماعي للنشر والتجنيد، الأمر الذي استدعى التحرك لوقف التمدد الالكتروني لفكر التنظيم.

أخبار ذات صلة

newsletter