تعبيرية
لمرضى السكري.. مضخة الأنسولين أكثر فعالية من الإبر
قالت الجمعية الألمانية لمكافحة السكري إن مضخة الأنسولين تتمتع بفوائد عدة لمرضى السكري من الأطفال والشباب، حيث يعد الأطفال، الذين يعانون من مرض السكري من النوع ١ والذين يحصلون على الأنسولين بواسطة مضخة، أقل عرضة لمشكلة نقص سكر الدم الشديد.
وتستند الجمعية في ذلك إلى نتائج دراسة حديثة شملت ١٩ ألف و٦٢٨ طفلاً حتى سن العشرين في ٣٥٠ مركزاً لمرض السكري. وقد تم حقن نصف هؤلاء الأطفال بالأنسولين والنصف الآخر بمضخة.
وأظهرت النتائج أن المرضى، الذين حصلوا على الأنسولين عن طريق المضخة، كانوا أقل عرضة لنقص السكر الشديد بالدم والاختلالات الأيضية، وأقل حاجة للأنسولين، وكان متوسط الغلوكوز في الدم أقل مما كان عليه في المجموعة الأخرى، كما أنهم لم يكتسبوا المزيد من الوزن.
وأضافت نتائج الدراسة أن المضخة تتمتع أيضاً بميزة أخرى ألا وهي التحكم في إمدادات الأنسولين بشكل أفضل من الحقن. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة رصدية سويدية شملت حوالي ١٨ ألف مريض أن العلاج بالمضخة أدى إلى انخفاض أمراض القلب مقارنة بالحقن اليومية المتعددة، حتى أن حالات الوفاة من المرضى، الذين حملوا مضخة الأنسولين، سجلت عدداً أقل.
وفي السابق كان هناك قلق من استخدام المضخة بسب مخاوف اختلال عملية الأيض أو زيادة الوزن، وكلاهما لم تؤكده الدراسة الحالية. ويحمل المرضى، الذين يستخدمون مضخة الأنسولين، قسطرة صغيرة في الأنسجة الدهنية تحت الجلد، وبذلك تعمل المضخة على تزويد الجسم بالأنسولين بشكل مستمر، ويتم استخدام المضخة من قبل الأطفال أيضاً.