نواب : الحكومة لا تعرف حقيقة مشروع كيري

الأردن
نشر: 2014-02-06 20:35 آخر تحديث: 2016-06-26 15:21

رؤيا – جورج برهم - عبر عدد من النواب عن تخوفهم من مشروع كيري عقب انتهاء جلسة مناقشته تحت قبة البرلمان الأسبوع الحالي.

النواب أكدوا لرؤيا أن الحكومة لم تكن طرفا في المفاوضات وانه ليس لديها أي معلومات عن المشروع.

وتحدث النواب عن القلق الذي ينتاب الشارع الأردني بعد جلسة مناقشة المشروع في المجلس حيث ظهر رئيس الحكومة مترددا في إجاباته، و اكتفى وزير الخارجية بسرد تاريخ المفاوضات ولم يقدم اي جديد للمجلس.

النائب بسام البطوش قال لرؤيا :ان الحكومة لم تأت بجديد خلال مناقشات مشروع كيري في مجلس النواب مؤخرا وما قاله وزير الخارجية ناصر جودة كان غير كاف فحديثه للمجلس لم يزد عن سرد تاريخي لعمليات السلام في المنطقة مضيفا أن الحكومة لم تتحدث عن مشروع كيري وتفاصيله وموقفها منه بل تحدثت عن الموقف الرسمي الثابت.

وأكد البطوش الحكومة لن تكون قادرة على مواجهة الإملاءات الأمريكية والصهيونية، الأمر الذي يحتم عليها أن تضع النواب والشعب في صورة الموقف لكي تتكئ عليه في مواجهة الضغوطات.

النائب مصطفى ياغي وهو من تبنى مذكرة طالب فيها مناقشة مشروع كيري وأثره على المملكة تحت قبة البرلمان قال : الحكومة بينت وجهة نظرها من المشروع وهي مسؤولة عن كل ما قالته تحت القبة ولا يجوز للحكومة ان تتجاوز ما قالته للنواب، وخصوصا بعد ان أكدت ان جميع ما قالته هو حقائق ثابتة.

وأشار ياغي إلى ان الحكومة مطالبة بأن تكون طرفا في المفاوضات الجارية وان تكون على اطلاع، مستغربا تصريحات رئيس الوزراء الذي تحدث فيها عن احتمالية تقديم تنازلات من قبل الجانب الفلسطيني.

ورجح ياغي بان تكون جولة المفاوضات التي يقودها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كغيرها "لعبة وقت تمكن الاحتلال من ابتلاع أراضي الفلسطينيين والتوسع في الاستيطان".

النائب علي السنيد أكد ان ما قاله رئيس الوزراء الدكتور عبدلله نسور ووزير خارجيته ناصر جودة زاد من تخوفات الأردنيين ، حيث قال ان النسور كان يتحدث وهو لا يتملك اية معلومات وكأنه ليس طرفا رئيسيا في هذه المفاوضات التي تحدث.

وقال ان الحكومة لم تكن تملك الإجابات الكافية وكان رئيسها النسور مترددا في رده على النواب.

من جانبه قال النائب نايف الليمون ان الحكومة لم تتقدم بكل ما لديها من معلومات حول مشروع كيري، لافتا إلى ان هناك مجموعة من الامور "المريبة" التي تثير قلق الشارع، وان شح المعلومات يثير قلق الأردنيين أكثر.

أخبار ذات صلة

newsletter