فريق الهلال السعودي
نهائي أبطال آسيا.. 'الزعيم' يسعى لضربة ثلاثية
يسعى الهلال السعودي إلى ضربة ثلاثية، لدى استضافته فريق أوراوا ريد دايموندز الياباني، في ذهاب الدور النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، السبت على استاد الملك فهد الدولي في الرياض.
فمن جهة، يريد إحراز باكورة ألقابه القارية منذ استحداث النظام الجديد للمسابقة عام ٢٠٠٣، ومن جهة أخرى وضع حد لسيطرة أندية شرق آسيا وأستراليا التي توجت باللقب في السنوات الخمس الأخيرة على التوالي و١٠ مرات منذ عام ٢٠٠٣.
ومن جهة ثالثة يسعى "الزعيم" إلى التأهل إلى بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر المقبل، إذا توج بلقب دوري أبطال آسيا.
لكن قائد الهلال ومدافعه أسامة هوساوي يعتبر بأن ميزان القوى بدأ يتجه نحو غرب القارة، بعد العروض القوية لمنتخبات هذه المنطقة في تصفيات كأس العالم حيث تأهلت السعودية وإيران إلى مونديال روسيا ٢٠١٨.
وقال الهوساوي "في السابق، كانت فرق شرق آسيا تملك الأفضلية، لكن اليوم نشهد انتقال ميزان القوى نحو الغرب بعد أداء أفضل لفرقها".
وتابع "على سبيل المثال، وخلال تصفيات كأس العالم واجهنا كل من أستراليا واليابان وتفوقنا عليهما في الترتيب العام".
وأضاف "هناك فرق قوية في الشرق والغرب بطبيعة الحال، لكن يجب الإشارة إلى أن منتخبين من غرب آسيا بلغا نهائيات كأس العالم".
والهلال هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة في هذه البطولة خلال الموسم الحالي بفضل صلابته الدفاعية، لكنه أيضا يملك قوة ضاربة في الهجوم بقيادة السوري الدولي المتألق عمر خريبين هداف البطولة برصيد ٩ أهداف الذي يسعى إلى أن يكون أول آسيوي يتوج هدافا للمسابقة منذ أن نجح في ذلك الكوري الجنوبي لي دونغووك عام ٢٠١١.
ويبدو خريبين متحفزا لقيادة الهلال إلى لقبه الأول في دوري أبطال اسيا، حيث قال لموقع الاتحاد الآسيوي "تحقيق لقب دوري أبطال آسيا مع الهلال سيكون أعظم انتصار في مسيرتي الكروية. كل لاعب في القارة يحلم باللعب في المباراة النهائية للبطولة، وأتمنى أن أقدم كل ما لدي من أجل قيادة الهلال للتتويج".
وكان الهلال بلغ الدور النهائي للمسابقة القاري عام ٢٠١٤ وخسر أمام ويسترن سيدني وندررز صفر-١ في مجموع المباراتين.
وأعرب الهوساوي بأن فريقه مصمم على رفع الكأس الغالية هذه المرة بقوله "نحن مصممون على رفع الكأس. لقد بلغنا الدور النهائي لأننا بذلنا جهودا شاقة ونريد تحقيق هذا الهدف".
وتابع "مباراة الذهاب في الدور النهائي غالبا ما تكون حاسمة لا سيما بمؤازرة جمهورنا. سنخوض المباراة الأولى على ملعبنا ويتعين علينا أن نستغل هذا الأمر".
ويملك الهلال قوة ضاربة في خط الهجوم فبالإضافة إلى وجود خريبين هناك البرازيلي كارلوس إدواردو حيث سجلا معا ١٦ هدفا من أصل ٢٥ هدفاً سجله الفريق في دوري أبطال آسيا هذا العام.
واعتبر مدرب الهلال الأرجنتيني رامون دياز أن فريقه يدخل المباراة بمعنويات عالية رغم قوة الفريق المنافس، وقال "أوراوا فريق رائع. فهو يملك مجموعة موهوبة من اللاعبين على الصعيد الفردي. لقد أظهر أحقيته في التواجد في هذه المرحلة من البطولة".
وأضاف "المباريات النهائية دائما ما تكون مميزة كما أنها خطيرة أيضا لأن ثمة الكثير على المحك والمشاعر تكون جياشة. لكن ثمة رغبة وثقة لدى لاعبي فريقي".
خصم عنيد
أما قائد أوراوا ريد دايموندز المخضرم يوكي آبي (٣٦ عاما) فهو الوحيد الباقي من الفريق الذي توج باللقب القاري للمرة الأخيرة والوحيدة عام ٢٠٠٧.
وأعرب آبي عن أمله في رفع الكأس تكريما لمدربه تاكافومي هوري بقوله "لقد تدربت بإشراف مدربين عدة خلال مسيرتي، لكن هوري هو الذي ساهم في تطوير مستواي أكثر من الآخرين، وبالتالي أريد أن أساهم في إحراز اللقب من أجله".
وتابع "عام ٢٠٠٧ لم نخسر اي مباراة وهذا الموسم لم يخسر الهلال ويقدم أداء كبيرا ولم يخسر بدوره. لكن إذا كان بالإمكان، نريد مغادرة الرياض وفي جعبتنا هدف أو التعادل على الأقل".
وتقام مباراة الإياب في ٢٥ نوفمبر في سايتاما.