من الحلقة
من جديد ..نبض البلد يناقش بيع الأراضي البطريركية الأرثوذكسية المقدسية
قال عضو المجلس المركزي الأرثوذكسي بالأردن وفلسطين م. إميل الغوري إن مسلسل التفريط بالأراضي مستمر، وكل يوم نسمع عن انتقال أراضي لشركات إسرائيلية أو لشركات مسجلة في جزر الكاريبي وعلينا مساندة الحراك الشعبي في فلسطين الذي هو ضد البيع والتفريط.
وأضاف خلال حديثه لبرنامج نبض البلد ولذلك " اجتمعنا في الأردن واصدرنا بيانا يوضح موقفنا الواضح من القضية بالإجمال ومن الحملات التضليلية التي تحاول ذر الرماد بالعيون والتي تصدر عن البطريركية، مشيرا إلى أن :" قضيتنا ترجع منذ ٥٠٠ عام استولى غرباء على الكنيسة الأرثوذكسية، فلم يكن عرب على سدة الرئاسة فهو أجانب يونان يتداولون السلطة بتهميش العرب فيوجد ٢ عرب في المجمع المقدس من أصل ٢٠ شخصا.
وتابع قوله:" لا نريد معركة اثنية مع اليونان بل نحن نرفض العنصرية ضدنا فالكنسية عربية و٩٩ % من الرعية هم عرب ويوجد فقط ١٠٠ شخص غير عربي.
وقال إن على البطريرك الالتزام بالقيم الوطنية العربية وبمصالح الكنيسة، فنحن نرفض بيع أراضينا فالموضوع خطير جدا وغير مطروح للنقاش ونحن غير عنصريين، ضد أحد ولكن لا نريد فساد وتبعية للاحتلال.
وبين أن هناك تفريط هائل بالأراضي داخل الخط الأخضر هائل فـ ٥٠٠ دونم في القدس الغربية بيعت، وأقيم عليها الكنيست وآلاف الشقق، لأنها خارج السلطة الأردنية والفلسطينية، وفي يافا قطعة ارض قرب برج الساعة، وفي أراضي على بحيرة طبريا، وفي أراضي في شيخ جراح بيعت لشركات اسرائيلية وتباع بأثمان بخسة فالأمر مرتبط بتبعية وفساد.
من جهته أكد عضو المجلس المركزي الأرثوذكسي في الاردن وفلسطين م. نضال قاقيش ان القضية وطنية بامتياز وليست فقط مسيحية فهي تهم أي انسان على ارض الأردن وفلسطين.
وأضاف أن البطريركية لا شافية ولا ووضح خصوصا في باينتها فهبي تهاجم العرب الأرثوذكس دون أي مبرر ثم ادعت ان الأراضي والعقارات ملكها وليست أوقاف وهذا غير صحيح.
وقد اصدرنا بيانا نريد فيه لجنة تقصي حقائق حتى تكشف حجم المبيعات ولا نريد أن نكون جزء منها بل جزء من البرلمان الأردني والفلسطيني حتى نثبت وقوع البيع الذي ينكره الاخرون.
ولفت إلى عدم وجود حسيب ورقيب على البطريرك فكل المعلومات سرية ومحفوظة داخل البطريركية فالعرب لفا يعرفون شيء عن قرارتها، علما أن كل الكنائس مولت من الشعب العربي في فلسطين والأردن والبطريركية لم تدفع أي فلس واحد بل هو جهد جماعي، وهي تمارس دور الجابي ولا نعرف شيء عن هذا الأموال، سوى رواتب الكهنة.