Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد : اتفاق لرفض " الصوت الواحد " وجدل حول حركة الاخوان المسلمين | رؤيا الإخباري

نبض البلد : اتفاق لرفض " الصوت الواحد " وجدل حول حركة الاخوان المسلمين

الأردن
نشر: 2014-09-10 19:51 آخر تحديث: 2016-07-14 01:00

رؤيا – رصد – قاسم صالح – تناولت حلقة نبض البلد الأربعاء والتي تبث عبر فضائية رؤيا  قانون الانتخابات في الأردن وموقف الاحزاب والنخب السياسية والجمهور الأردني منه ، وما هي البلدائل له .

 

واستضافت الحلقة كلا من عضو مجلس الأعيان بسام حدادين ، وعلي أبو السكر عضو جبهة العمل الاسلامي .

 

وقال علي ابو السكر ان جلالة الملك عبد الله الثاني و كافة شرائح الشعب الأردني ، بالاضافة الى النخب السياسية والاحزاب الاردنية هم ضد قانون الصوت الواحد الذي اعتمد في الانتخابات الأخيرة .

 

واضاف ابو السكر ان حزب جبهة العمل الاسلامي يريد ما يريده كل الأردنيين والاحزاب ، الا وهو تغيير والغاء قانون الانتخابات الحالي ، مستغربا لاعتماد هذا القانون بالرغم من معارضة كافة عناصر العمل السياسي والحزبي وحتى الشعبي له ، واشار الى ان 27 حزبا سياسيا بينها حزب جبهة العمل الاسلامي وقعوا مبادىء لقانون جديد للانتخابات يشكل بديلا للصوت الواحد .

 

واشار الى انه يتحدى ان يتم الكشف عن مصدر القرار باعتماد الصوت الواحد للانتخابات في الأردن ، مشيرا الى ان المملكة تعاني من عدم توفر ارادة حقيقية للانطلاق نحو عملية سياسية حقيقية في الاردن .

 

ولفت ابو السكر الى ان هنالك جهات في الدولة لا تريد ان يعارضها احد ، وتعتمد على ان يرى كل مكونات العمل السياسي في الاردن الأمور من منظورها ، مستهجنا قيام البعض بالتقليل من شأن الأحزاب السياسية في الأردن ، وخاصة تلك التي وقعت مبادىء التخلص من قانون الصوت الواحد .

 

واضاف ان الجهة التي تتحمل ضعف وتهميش دور الاحزاب السياسية هي الحكومات المتعاقبة ، مشددا على انه لا يجب لأي طرف ان يقلل من حجم ودور الاحزاب في العملية السياسية .

 

واستعرض ابو السكر عدة بنود من اتفاق المبادىء الذي تم التوقيع عليه من قبل 27 حزبا أردنيا ، حيث يشمل زيادة المقاعد القائمة النسبية الى 50 % ، والتخلص تماما من تركة الصوت الواحد واثاره ، ووجود عدالة في التمثيل مجتمعيا والكوتات وغيرها ، بالاضافة الى زيادة وجود المرأة تحت قبة البرلمان بحيث يجب ان تشكل نسبة 25 % من مقاعد مجلس النواب ، وغيرها من البنود .

 

وردا على الهجوم الذي شنه عضو مجلس الاعيان بسام حدادين على حركة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي ، قال ابو السكر ان هذه التصريحات هي سيمفونية يرددها حدادين باستمرار ، وهي لا تهدف الى الوصول الى قناعات وانما هي هجوم بغرض الهجوم فقط .

 

واضاف ابو السكر ان هنالك عقدة من الاخوان المسلمين ، وان حدادين يرفض التعامل مع الاسلام السياسي بشكل عام وليس مع الاخوان المسلمين فقط ، بالاضافة الى انه يحاول ان يجد طريقة لضرب الاسلاميين بناء على عقيدته وفكره الايدليوجي والسياسي ، حسب تعبيره .

 

وقال ابو السكر " الاخوان في الاردن ليسوا حالة طارئة ، فهم موجودين في الاردن منذ عام 1945، وتاريخهم هو من يشهد لهم دون انتظار شهادة احد ، .. ، فنحن نفخر بمرجعيتنا الاسلامية ونظرتنا الاسلامية وتوجهنا الاسلامي " .

 

من جهته ، شن عضو مجلس الأعيان بسام حدادين هجوما حادا على حركة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي ، واصفا اياهم بـ " المشكلة التي تواجه الاردن " .

 

واضاف حدادين خلال حلقة نبض البلد انه ضد قانون الصوت الواحد ، الا ان الاخوان المسلمين – والذين يشكلون عقدة ومشكلة في الاردن – هم من يعيقون التقدم نحو الديموقراطية .

 

واشار الى ان خلفية وارتباطات واجندات حركة الاخوان المسلمين في الاردن تحتاج الى البحث والتحقيق ، لأنه يوجه اولوياته في كثير من الأحيان الى مصالح الحزب والجماعة الأم في الخارج .

 

وقال حدادين : " حزب جبهة العمل الاسلامي يشكل مشكلة في الاردن ، فكيف نريد ان نتعايش مع الاخوان بعد ما رأينا ما فعلوه في دول الاقليم ، وبالتالي فلا يمكن ان نتعايش معهم ،  .. ، حزب واجهة لتنظيم غير مرخص وسري وغير معروف مصادره وتمويله مما يعقد العملية الديموقراطية في الاردن " .

 

ولفت حدادين الى ان تبعية جماعة الاخوان المسلمين في الاردن للحركة الأم في الخارج تترك اثارا على تصرفاته السياسية ، مشددا على ان الاهداف التي يسعى الاخوان في الاردن ابعد من قانون الانتخابات ، اسوة بالدول المجاورة .

 

واضاف ان المبادىء التي تم التوقيع عليها من قبل 27 حزبا أردنيا حول قانون الانتخابات تمثل بالحقيقة موقف حزب جبهة العمل الاسلامي .

 

وقال ان هنالك بدائل اخرى غير تلك المبادىء ، واهما قرارات لجنة الحوار الوطني والتي رفضها الاخوان المسلمين .

 

ودعى حدادين حركة الاخوان المسلمين وحزب جلهة العمل الاسلامي تخطي الخطاب " الفوقي " وفك مقاطعتهم مع مجلس النواب والبدء بحوار شامل مع المجلس ، وعد اقتصار الحوار مع رئيس الوزراء الذي " لن يفيدكم " .

أخبار ذات صلة

newsletter