مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

نحو 7 آلاف أسير يبدأون إضرابا عن الطعام احتجاجا على موت أسير فلسطيني

نشر :  
منذ 10 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 10 سنوات|

رؤيا - الأناضول - أعلنت الهيئة القيادية العليا للأسرى (غير حكومية)، بدء نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، اليوم الأربعاء، إضرابا عاما عن عن الطعام ليوم واحد احتجاجا على وفاة أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية.

وقال بيان صادر عن الهيئة الأربعاء إن "كافة السجون الإسرائيلية دخلت منذ ساعات الفجر إضرابا عن الطعام احتجاجا على استشهاد الأسير الجعبري في سجن إيشل يوم أمس".

وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن "الاحتلال بات يمارس تضيقا غير مسبوق الأسرى ويمنع عنهم كافة حقوقهم البسيطة" .

من جانبه قال الوزير السابق للقدس خالد أبو عرفه والمفرج عنه حديثا   "إن إسرائيل تمارس منذ الحرب على غزة تضيقا غير مسبوق على الأسرى، من منع لزيارات الأهل، وحرمان الكنتين والشراء بحرية منها، بالإضافة إلى منع قنوات التلفاز العربية الرئيسية خاصة الإخبارية منها " .

قوات مصلحة السجون قامت من جانبها، ومنذ ليلة أمس، بإغلاق غرف المعتقلين ونعهم من الخروج للساحات الفورة " ساحات خاصة لممارسة الأسرى للرياضة والمشي " ويخرج لها الأسرى 4 ساعات يوميا .

وأعلنت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في وقت سابق استنفارها في مختلف السجون الإسرائيلية على خلفية موت أسير فلسطيني يدعى رائد الجعبري (37 عاما) في سجن "إيشل" جنوبي إسرائيل.

وقال بيان لمصلحة السجون الإسرائيلية نقلته الإذاعة العبرية العامة أمس إن قوات مصلحة السجون الإسرائيلية أعلنت استنفارها في مختلف السجون تخوفا من تفاقم الأوضاع على خلفية موت سجين أمني فلسطيني من مدينة الخليل في أحد السجون جنوب إسرائيل.

ولم يصدر إفادة رسمية من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بشأن وفاة الجعبري حتى الساعة صباح الأربعاء.

و اعتقل الجعبري بتاريخ 26 يوليو/ تموز الماضي عقب اختفاء وقتل ثلاثة مستوطنين في الخليل، ولم يعرض على المحكمة بعد.

وشنت إسرائيل حملة اعتقالات كبيرة في الضفة الغربية والقدس طالت، حسب مصادر فلسطينية، نحو ألفي فلسطيني منذ اختفاء المستوطنين الثلاثة بتاريخ 12 حزيران/يونيو الماضي، واستشهد في الضفة الغربية والقدس منذ ذلك الحين 40 فلسطينيا.

وتعتقل إسرائيل نحو 7 آلاف فلسطيني في سجونها، حسب تقرير حديث صادر عن وزارة الأسرى الفلسطينية .

 

 

 

 

مقتل أمير "أحرار الشام" السورية المعارضة والعشرات من قياداتها

فقدت حركة "أحرار الشام" السورية المعارضة، أبرز قيادييها الثلاثاء في تفجير ضخم يرجح انه انتحاري في ريف إدلب. وتعتبر هذه الحركة من أبرز التشكيلات السورية المقاتلة.

بيروت: قتل 28 قياديا في "حركة احرار الشام" الاسلامية المقاتلة ضد النظام السوري في انفجار ضخم استهدف اجتماعا لمسؤولي الحركة وقادة الالوية مساء الثلاثاء في ريف ادلب في شمال غرب سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

ونعت الجبهة الاسلامية التي تنتمي اليها حركة احرار الشام على حسابها على "تويتر" القائد العام للحركة حسان عبود المعروف بابي عبدالله الحموي وقادة آخرين، مشيرة الى انهم قتلوا في "انفجار لم تتبين حقيقته بعد".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "استهدف انفجار ضخم اجتماعا لقياديي الصف الاول والصف الثاني في حركة احرار الشام الاسلامية في بلدة رام حمدان في ريف ادلب، ما تسبب بمقتل 28 منهم على الاقل".

واشار الى ان الاجتماع كان منعقدا في قبو احد المنازل في البلدة، ولم تعرف طبيعته بعد.

واضاف ان الاجتماع كان يضم "نحو خمسين قياديا عسكريا وشرعيا"، مرجحا ان "الجميع قد قتلوا، لكن المعلومات المؤكدة هي حول مقتل 28".

وجاء في بيان للجبهة الاسلامية "بنفس رضية ومحتسبة، تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية وشعب سوريا الصابر ابنهما البار أبا عبد الله الحموي حسان عبود وبعض إخوانه" الذين عدد اسماءهم، مشيرا الى انهم "قضوا شهداء في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد".

ويقع ريف ادلب تحت سيطرة مجموعات عدة من المعارضة المسلحة على راسها الجبهة الاسلامية وجبهة ثوار سوريا، وكتائب اخرى مقاتلة ضمن هيئة الاركان التابعة للجيش السوري الحر.

وتعتبر "حركة احرار الشام" من ابرز مكونات الجبهة الاسلامية، وهي تجمع من عدد من الالوية والكتائب المقاتلة ضد النظام السوري ذات توجه اسلامي. وتقاتل "حركة احرار الشام" النظام في كل انحاء سوريا وتنظيم "الدولة الاسلامية".

وانسحب تنظيم "الدولة الاسلامية" من مجمل محافظة ادلب في آذار/مارس 2014 تحت ضربات مقاتلي المعارضة.