مئوية وعد بلفور على طاولة نبض البلد

اعتبر المنسق الإعلامي للجنة العليا لمئوية وعد بلفور يونس زهران قرار بريطانيا بالاحتفال مع الكيان الصهيوني بمرور ١٠٠ عام على وعد بلفور المشؤوم، وصمة عار ستلاحق بريطانيا والدول الاستعمارية، حتى يزول الحيف والظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني.

وأضاف خلال لقاء خاص مع برنامج نبض البلد أن هذه اللجنة جاءت فكرتها من الجالية في أسكوتلندا، وقد وقع ١٠٠ ألف بريطاني على وثيقة تدين وعد بلفور، وأن للجنة الأردنية تأسست بالتنسيق مع اللجنة في أسكوتلندا وقامت بنشاطات وورشات عمل، حيث ستقدم في الأيام القادمة للسفير البريطاني مطالب ٤ محددة، ويوم السبت القادم سيكون هناك لقاء جماهيري في العاصمة عمان.
وبين أن صك الانتداب على فلسطين أخطر من وعد بلفور لأنه نص على أن لليهود حق انشاء دولتهم وهذا لم يكن في صيغة وعد بلفور.
وأشار إلى أن وعد بلفور لم يأتي تعاطفا أو عطفا مع اليهود، بل جاء لمصالح بريطانيا التي تلاقت مع مصالح الصهاينة، علما ان وجود الصهاينة ليس خطرا على فلسطين بل على الأمة العربية كلها.
ولفت إلى أن بريطانيا احتلت القدس بشهر ١١ عام ٢٠١٧ وفورا حدثت انتفاضة في القدس، وتوالت بعدها الانتفاضات على مر ٣٠ عاما للشعب الفلسطيني، وهذه النضالات لم تحرر فلسطين ولكن راكمت النضال وجعلت الشعب الفلسطيني متشبثا بفلسطين .
من جهته قال عضو اللجنة العليا لمئوية وعد بلفور رياض النوايسة
أكد أن قضية فلسطين هي قضية عربية، وليست فلسطينية، كما انه لا يوجد شيء اسمه فلسطين التاريخية.
وأضاف ان وعد بلفور هو التزام وليس تصريحا إعلاميا كما يظن البعض، وقد تحقق الالتزام على ارض الواقع، وحكومة بلفور لا تملك حق التصرف بأرض فلسطين العربية، فليس من حق أي جهة أن تتنازل عن شبر واحد من ارض فلسطين حتى لو كانت منظمة التحرير، فهي ملئ الأجيال ولم يفوض أحد التنازل عن أرضها، فهذه الأرض ملك للأجيال اللاحقة والتي لم تفوض أحد بالتنازل عن أرض فلسطين.