Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
إنجلترا تتوج بمونديال العالم تحت 17 عاماً | رؤيا الإخباري

إنجلترا تتوج بمونديال العالم تحت 17 عاماً

رياضة
نشر: 2017-10-28 18:30 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
إنجلترا تتوج بمونديال العالم تحت 17 عاماً
إنجلترا تتوج بمونديال العالم تحت 17 عاماً

دخلت إنجلترا التاريخ من بابه الواسع عندما إنضمت لقائمة الأبطال بفوزها بلقب كأس العالم تحت 17 سنة في الهند، وذلك بفوزها الكاسح على أسبانيا (5-2) في المباراة النهائية المثيرة التي قلب فيها الإنجليزي تأخرهم بهدفين في النصف ساعة الأولى من المباراة لإنتصار باهر بعد إحرازهم خمسة أهداف متتالية.

تفوق أسباني

إنطلقت المباراة بشكل لاهب، وقبل أن تنقضي الدقيقة الأولى كاد مورجان جيبس وايت أن يهز الشباك من مسافة قريبة، لكن الحارس فيرنانديز ألفارو أنقذها بردة فعل يحسد عليها. وكعادتهم نسج الأسبان هجمة منسقة، مرر رويز الكرة نحو ميراندا عكسها داخل المنطقة، اشترك جيلابيرت والدفاع عليها لتسقط أمام سيرخيو جوميز المتحفز فلم يجد صعوبة في هز الشباك (10).

افتقد الدفاع الإنجليزي للتركيز، وإثر اندافع غير محسوب انطلق محمد مخلص من وسط الملعب ولكنه لم يحسن ترويض الكرة في اللحظة الاخيرة ليخرج الحارس وينقذ فرصة هدف محقق. واصل الإنجليز محاولاتهم، فاخترق ستيفن سيسيجنون ولكنه سدد بدون تركيز لتذهب كرته بعيداً عن إطار المرمى.

قام القائد رويز من جديد بالانطلاق من الجهة اليمنى وعكس الكرة داخل المنطقة أخذها سيزار جيلابيرت ثم لعبها أمام سيرخيو جوميز الذي لم يتوانى عن تسديدها بقوة في المرمى، هدف أسبانيا الثاني (31). رفع "الأشبال الثلاثة" نسقهم الهجومي، ضاعت رأسية فيليب فودين بجانب القائم. ثم سدد كالوم هودسون كرة رائعة ارتدت من القائم. وفي الدقيقة الاخيرة عكس ستيفن سيسيجنون كرة موزونة داخل المنطقة إنقض عليها ريان بروستر وهز الشباك، هدف إنجلترا الأول (44).

إنقلاب كاسح

عاد الإنجليز بثقة كبيرة بعد تقليص الفارق، ولذلك انطلقوا نحو الهجوم، سرعان ما أدركوا التعادل إثر هجمة منسقة، مرر فودين إلى سيسيجنون داخل المنطقة ليمرر كرة عرضية أمام المرمى تابعها مورجان جيبس وايت في الشباك، هدف التعادل (58).

واصل الإنجليز ضغطهم الكبير، وكرروا المشهد من الجهة اليسرى، حين إنطلق كالوم من هناك ودخل الجزاء ولعب الكرة نحو فودين بعيدا عن الدفاع، ليسددها في المرمى، هدف إنجلترا الثالث (69).

لم يرد الإنجليز تكرار "سيناريو" نهائي أوروبا، ولذلك عرفوا كيف يتحكمون بالامور وينطلقون عبر المساحات وإثر ركلة حرة عكسها كالوم داخل المنطقة ارتقى لها المدافع جويل لاتيبيودير أمام المتابع مارك فويي الذي سددها في المرمى، الهدف الرابع (84). ومع ضياع الدفاع الأسباني ارسلت كرة خلفه لينطلق فودين خلفها ويخترق المنطقة ليسدد كرة سريعة مرت نحو الشباك، الهدف الخامس (88).

أخبار ذات صلة

newsletter