التوقعات بعيدة المدى: هل ستكون "نهاية أيلول مبلولة"؟
رؤيا - طقس العرب - كلنا سمعنا بالمثل الشعبي "أيلول ذنبه مبلول" بمعنى أن الأمطار تتساقط في نهاية أيلول/سبتمبر وذلك وفق عرف آبائنا وأجدادنا.
وبالفعل تساقطت الأمطار في الحادي والعشرين من العام الماضي، في حين أعتبرأيلول 2013 الأبرد منذ سنوات وتحقق الموروث الشعبي "أيلول ذنبه مبلول".
أما هذا العام، فتبدو الفرص أضعف من العام المنصرم وذلك عند النظر لخرائط التوقعات الجوية بعيدة المدى وفقا لكادر التنبؤات الجوية في "طقس العرب"على الأقل حتى الأيام الأخيرة من الشهر الحالي.
هذا وقد أصدر "طقس العرب" توقعاته بخصوص أيلول الحالي مع نهاية شهر آب وأفادت بأن الحرارة ستكون دون المعدلات عموما مع فرصة للأمطار مع الأيام الأخيرة من الشهر.
ولا تبدو على الخرائط الحالية أية فرصة لهطول الأمطار في المملكة على الأقل حتى العشرين من الشهر الحالي، في حين ستكون درجات الحرارة دون معدلاتها في العديد من الأيام بمشيئة الله.
وعلى صعيد آخر، تبدو سائر المنطقة الشرقية من البحر الأبيض المتوسط بمنأى عن "الموجات الحارة" والتي عادة ما تؤثر على النصف الأول من سبتمبر عند الرجوع إلى أرشيف السنوات الماضية، وذلك يعود إلى تأثر المنطقة بتيارات شمالية غربية بحرية المنشأ ذات درجات حرارة معتدلة ورطوبة فوق المعدلات إجمالا.